في سخنين، عندما التأمت اللجنة الشعبية للإعلان عن إقامة خيمة إحتجاج، دار النقاش حول طبيعة إحتجاج المحتجين داخل الخيمة، وعلاقتهم مع أزمة الخيام في تل ابيب، وكان منهم القومي الذي نادى بأهمية فصل النضال بين العرب واليهود، ومنهم الذين أيدوا ومجّدوا. لكن ليس هنا الجدال، وليس عن الموقف الرافض للتعاون والجلوس مع "النضال اليهودي – الصهيوني"!! الصادر عن عضو كنيست الجالس مع كافة الالوان والاشكال " الصهيونية – اليهودية" داخل الكنيست وخارجها، وبعيدًا عن تحوّل اعضاء كنيست من طابع قومي الى أممي، حسب الظروف، بل إنّ الأزمة هي أزمة الخيمتين!.
ولإزالة بعض الغموض الذي يكتنف الازمة، فإن اللجنة الشعبية التي التأمت يوم السبت الماضي وأعلنت عن إقامة الخيمة تحت شعارات عديدة افتتحت النقاشات بالتعبير عن أسفها لإنفراد الجبهة في سخنين في فتح خيمة الاعتصام. وكان النقاش حادّا تارة وأخرى ينادي الى الحوار وتوحيد خيمة الإعتصام تحت سقف اللجنة الشعبية، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف بدأت الأزمة؟!!.
عندما التأمت اللجنة الشعبية يوم السبت الماضي تغيب ممثلو الجبهة عن الاجتماع، فعُلم ان عضو البلدية عن الجبهة كمال ابو يونس لم يعلم عن الاجتماع في حين ان العضو الاخر عن الجبهة الممثل في اللجنة الشعبية علم بالاجتماع الساعة الحادية عشرة صباحا من نفس اليوم. كما وعلم الصحافيون في نفس الساعة عن الاجتماع الذي عقد في تمام الساعة الواحدة ظهرا، لكن مراسلنا لم يفكر بإمكانية ان يكون الاجتماع تقرر ترتيبه في نفس اليوم بعد ان أعجب البعض بشعارات خيمة الجبهة.
المهم في الموضوع أنّ مراسلنا رغب التدخل في أدق التفاصيل فعلم ان إقامة الجبهة في سخنين الخيمة قبل يومين من انعقاد اجتماع اللجنة الشعبية كان بتوصية من الجبهة القطرية لتعبئة الجماهير العربية، وخير الأمور عاجلها، وقد يكون للمناكفة دورًا هامًا.
اللجنة الشعبية شكّلت لجنة للتوفيق، ولربما للتحقيق، وهي لجنة عربية – عريية سخنينية خالصة توجهت الى خيمة إحتجاج الجبهة وطالبتهم توحيد النضال فردت الجبهة استعدادها التخلي عن الطابع الحزبي في خيمتها وتكون تحت تسقف اللجنة الشعبية. الا ان اللجنة الشعبية استبقت التوفيق بنصب خيمة جديدة في ساحة البلدية.
رغم محاولات التوفيق التي لم – لن تتم حتى الآن الا ان مراسلنا زار الخيمتين يوم أمس، في خيمة الجبهة احتشد العشرات والتقوا مع أيمن عودة، وفي خيمة البلدية التي تقرر افتتاحها يوم امس الساعة الخامسة والنصف مساءً، جلس طفلان يلقيان الألعاب النارية على بعضهما لمدة اربعين دقيقة!.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
في مصلحه من هذا التصوير ومن المصور الشيوعي عيب عليكو صوروها وهي مليئه جبهه حقوده
هههه والله شو بدي اقلكو مسخرة خيمة الجبهة زي الي قاعد بالعرس وبتفرج على صف الدبكة حتي خطابات زي الناس ما في,ناقص بس تطالبو نجبلكو شقفة ارض من رفائيل .. اما خيمة اللجنة الشعبية بتصوروها في وقت صلاة الترآويح !