العرب لحقوا اليهود في مسألة "النضال ضد ارتفاع أسعار الشقق السكنية في إسرائيل".. فأشكال المعارضة في الناصرة وطمرة وسخنين جاءت بعد تل أبيب وبئر السبع والعفولة..!
لدى العرب هُنالك أزمة سكن وكذلك الأمر بالنسبة لليهود، ولكن شتان بين أزمة العرب وأزمة اليهود، فأزمة سكن اليهود تتعلق بارتفاع أسعار الشقق أما لدى العرب فتتعلق بمصادرة الأراضي وهدم البيوت وعدم توسيع المسطحات..!
في الناصرة دعا سكرتير فرع الناصرة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي سكرتير الجبهة في الناصرة دخيل حامد لأن تتم فعالية "وحدوية" للنضال ضد ارتفاع أسعار البيوت إلا أن الأمر لم يتم بسبب إدعاءات بسوء التنظيم "والشك المتبادل بسوء النوايا"..!، على الأقل هذا ما وصلنا من أحد الأطراف..
انضم إلى الخيمة التي نصبها التجمع في ساحة العين شباب من قائمة الناصرة الموحدة وشباب التغيير ومجموعة تطلق على نفسها (وطن.. جمعية الشباب الأكاديميين)..!.. هذا دون مُشاركة الجبهة..!
هذا كان يوم الجمعة..
في المساء جاء ناشطوا الجبهة ووضعوا الأعلام الحمراء (الأعلام الذي ترمز للحزب الشيوعي) ونصبوا خيمة في المكان واعتصموا (ساحة العين مقابل بيت الصداقة).. فغضب المنظمون من قبل التجمع مما اعتبروه فضًا للاتفاق وفكوا خيمتهم وشعاراتهم وغادروا المكان..! فأحضرت الجبهة والحزب الشيوعي شعارات جديدة ووضعوها مكان الشعارات السابقة (مع إشارة المنجل والشاكوش).. وأصبحت الخيمة لهُم..!!!
يُذكر أن وفدًا من الطلاب أكاديميين يهود زاروا اليوم خيمة الجبهة للتضامن ولاقوا هُنالك كُل محبة وترحاب..!
يُذكر أن موضوع "أزمة السكن" (بصورته المطروحة على الأقل هذه المرة) لا يبدو جذابًا للحركات الإسلامية.
[email protected]
أضف تعليق