إذا كُنت في مدينة الناصرة، ورمت بك الأقدار إلى أن تدخل إلى الشارع الرئيسي في الناصرة، وإذا "حصل أمر ما اضطرك إلى الوقوف في قلب البلد..!" فعليك أن تكون صاحب خيال واسع..!.

الخط الأبيض المرسوم على الأرض
عليك أن تتخيل الخط الأبيض المرسوم على الأرض وعليك أن تتوقع نوايا مُراقب البلدية، ففي الناصرة مطبٌ غريب شكله يبدو "كالمصيدة"..!
المطب موجود بالقُرب من "ساحة اللحام" في شارع توفيق زياد، ففي مقطع مُعين هُنالك ساعتان لدفع ثمن إيقاف السيارة، ساعتان مزدوجتان.. أي لوقوف أربع سيارات حيثُ هُنالك خط أبيض وأزرق.. ولكن عمليًا هُنالك مكان لوقوف خمس سيارات وليس أربعة..

لا يعرف السائق أين يجب أن يركن سيارته

ومع اختفاء الخطوط البيض (لأن الجهات المختصة لم تقم بتعليمها) والتي تُظهر المكان المُخصص لوقوف السيارة لا يعرف السائق أين يجب أن يركن سيارته تمامًا.. وإذا وقف في المكان الأوسط "الخامس" حيثُ لا يوجد ساعة _ على الرغم من أنه لا يوجد شيء يمنعنه _ فهو في كل الأحوال ومهما فعل ومهما كان قانونيًا.. سيعود ويجد مخالفة السير تنتظره عند زجاج السيارة الأمامي مع صورة لسيارته محفوظة في الهاتف الخلوي لمراقب السير..!

أحدهم تهكم على هذا الوضع العجيب وقال على نسق "الجُمل الفيسبوكية" المُنتشرة.. "عزيزي المحشش.. شميت خط البلدية مثلا ..!" قاصدًا بذلك أن لوان الخط أبيض كما هو أحد أنواع السموم التي تُؤخذ عم طريق الأنف..!
من هو "المُحشش" هُنا..؟!!!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]