المظاهرة التضامنية التي كانت في مدينة الناصرة صدرت فيها دعوتان، واحدة من الحركة الإسلامية التي جاء فيها أن المظاهرة هي للتضامن مع الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإٍسلامية المعتقل في بريطانيا (فقط) والثانية صدرت عن لجنة المتابعة والتي جاء فيها أن المظاهرة هي للتضامن مع الشيخ رائد صلاح ومع محمد كناعنة "أبو أسعد"، أمين عام حركة أبناء البلد المعتقل في السجون الإسرائيلية (معًا).

حرية حرية....

شكل المظاهرة كان كما يلي: (سيارة عليها مكبرات صوت في المقدمة وخلفها يسير الرجال، ثُم سيارة أخرى عليها مُكبرات صوت وخلفها تسير النساء)، وكانت السيارتين تطلق نفس الشعارات والصور واللافتات المرفوعة كانت كلها للشيخ رائد دون ذكر "لأبو أسعد" سوى مرتين اثنتين قبل نهاية المظاهرة بقليل ذكروا "أبو أسعد" في شعارين اثنين حيث قالوا: "حرية حرية لمحمد الحرية"..

مسيرة وشعارات
بين المظاهرتين الكبيرتين كانت هنالك مظاهرة "مختلطة – رجالا ونساء" فيها نحو عشرين متظاهرًا معهم مُكبر صوت آخر (صغير) وشعارات أخرى ولافتات أخرى وصور أخرى.. إنهم حركة أبناء البلد الذين لم يرددوا شعارات "السماعات الكبيرة" ولم ينصاعوا "لقوانين المظاهرة" إنما تصرفوا بشكل مُنفصل جدًا.. بل لم يكملوا مسيرهم إلى نهاية المظاهرة، قبل الوصول إلى "ساحة الخطابات" بدقائق انفضوا وأنهوا دورهم..!
الأمر كان مُلفتًا جدًا.. والحرية لكل أسرانا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]