سفاح العراق "طوني بلير"، رئيس وزراء بريطانيا السابق، صديق "جورج بوش" الغني عن التعريف والوصف، مبعوث ما يسمى "الرباعية الدولية" – الغنية عن التعريف هي أيضًا – عندما زار الناصرة أخذوه إلى كنيسة البشارة وأخذوه إلى المسجد الأبيض وسار بين "خُضار سوق الناصرة" بكل سعادة وهدوء ولاقى منا "كُل مودة.. وفنجان قهوة"..!

"الزوار المهمين"
عندما دخل إلى المسجد الأبيض، وبعد أن استقبل بالأحضان ومئات الابتسامات والإطراءات من أناس منهم من كان يلبس "رموزًا" توحي أنهم من "المنشغلين بالدين!".. كتب على دفتر كبير موجود في المسجد، يكتب ويوقع عليه "الزوار المهمين" الذين يصلون المسجد القديم الموجود في سوق الناصرة.

الأمان والاستقرار
عدسة "العنكبوت" صورت ما كُتبه بلير على الدفتر، فقد كتب أنه يشعر بـ "شعور عظيم" كونه في "مكان مقدس"، وكتب عن الأمان والاستقرار ونشر الطمأنينة بين الناس..!! وفي نهاية الجمل التي كتبها سجل التاريخ الهجري 19 رجب 1432. قبل نحو عشر سنوات، بلير هذا الذي يكتب على دفتر في المسجد الأبيض هُنا في الناصرة كان شريكًا في اتخاذ القرارات وخدع العالم وإرسال أدوات القتل إلى هُناك.. هل تذكرون ماذا حل بالعراق من قتل لمئات الآلاف وتشريد وتيتيم الملايين وسحق حضارة بلد وغيرها ما هو أبشع.. هل تذكرون؟!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]