عدسة "العنكبوت" في نابلس.. صور غربية في زيارة عادية..!

عدسة "العنكبوت" تجولت الأسبوع الماضي في مدنية "نابلس" مرورًا بجنين ومن ثُم بوادي البذان، أو ما يسمى "طلوزة" والتقط بعض الصور الظريفة..

خروف الزين..!

في وادي "البيذان" (طلوزة) خراف تستحم "رغم أنفها"، "تُشحط" بالقوة إلى المياه النازلة بقوة ثُم تُثبت تحت الماء ثُم تترك لتفر هاربة فتقف "في الشمس" لتتجفف..!

صيصان..

سيارات الأجرة "التكسيات" في نابلس لونها أصفر.. أحدهم قال لي أنها من بعيد تبدو "كاصيصان".. من النوع الأصفر المسمى "حكومي"..!

أهلا وسهلا بكم إلى البهدلة..!

مُجرد أن تقف على الحاجز وتنتظر ويُنظر لك الجندي "ببحلصة" وتظهر هويتك الزرقاء المفروضة.. هذا بحد ذاته "بهدلة"..! ولكن.. ومن المفارقة أنه مكتوب على لافتة صفراء كبيرة قبل الحاجز "أهلا وسهلا بكم".. ولمن لا يعرف فإن كلمة "أهلا وسهلا" الترحابية هذه أصلها "قدمتم أهلا ووطئتم سهلا"..! أي أنكم أتيتم إلى أهلكم وقدمتم مكانًا يسيرًا طيبًا، فيا لها من مفارقة مُذهلة..!

رغيف كنافة..!

ذهبت مع صديق لي من الناصرة لأكل حلوى "الكنافة" الشرقية في الناصرة فقلت لها مازحًا "بدك برغيف ولا ببجيت"..؟! فقال لي "ببجيت" وأعطني "مكابيس" و "حبة خامض"..!!

في نابلس رأيتهم بأم عيني يصنعون "ساندويش كنافة"..!! رغيف غبز فيه "فرضه" كنافة نابلسية.. وهكذا.. ما هو "نكتة" في الناصرة هو في نابلس أمر جديد وطبيعي..!

حمار..!

لا شيء إلا أن "أبو الصابر" عندما شاهد الكاميرا حنا رأسه للصورة والتعب ظاهر عليه.. فأعجبتني..!

غرفة فوق قصر المليونير..!

من معالم نابلس، وعلى قمة جبل مرتفع يشرف على المنطقة كلها هُنالك قصر كبير للمليونير الفلسطيني مُنيب المصري.

القصر الكبير فيه تفاصيل كثيرة  فحوله عشرات الدونمات من الحدائق وفيه لوحات أصليه لفنانين عالميين وتُحف وغيرها وغيرها.. ناهيك عن شكله وموقعه والتفاصيل الأخرى.

لعل أكثر ما يُعجب في القصر أن فوقه "قُبة ذهبية" كبيرة عليها دَرَج خارجي يصل إلى غرفة زجاجية أعلى القصر مع شرفة تطل على المنطقة بأسرها..!

أمرٌ جميل للغاية

الاسم الشهي..!

من الأمور اللطيفة في منطقة "رفيديا" في نابلس أسماء بعض المطاعم الملفتة للنظر فهنالك مطعم اسمه "دَلِع كرشَك" وآخر اسمه "بابا عشينا" وآخر اسمعه "ماما غدينا"..!

شيء يتحرك بين الخضار..!

بينا نحن نتجول في سوق نابلس القديم لفت انتباهنا شيء لطيف يتحرك بين الخضار.. فكان ذلك الشيء هو طفلة وهي ابنة "صاحب البسطة".. طفلة لم تتجاوز السنة فيها براءة الأطفال التي لا يشبهها أي شيء في العالم.. تنظر إلى المارة مُبتسمة "تلعب" بعلبة خضار فارغة.. سعيدة بين الأشياء اللذيذة..!