إذا أردت أن تعرف كيف هي الأجواء التي ولّدتها انتخابات "لجنة الطلاب العرب" في جامعة حيفا.. فالأمر بسيط للغاية.. اعكس الشعارات التي رُفعت..!

حالف الحظ الطلاب العرب في جامعة حيفا لمدة ثلاث سنوات، لم تقم فيها لجنة طلاب عرب وبقيت الأجواء العربية أخوية.. وهي رأس وقمة مصلحة الطلاب العرب..! إلا أن "هذا الغياب الحميد" انتهى هذا العام واللعبة التي أحجارها الطلاب أنفسهم عادت من جديد..!

النضال الطلابي والتنظيمات الشبابية السياسية والاجتماعية هي في العادة من أروع ما تنتجه الشعوب.. أما إذا كان "هذا النضال" هو امتداد لـ "عقد الأحزاب" ، التي لا تشعر بالحرج أحيانًا أن تُخاطر وتقامر بالشباب المتحمس من أجل "لدغدغة هذه العُقد".. فهنالك مُصيبة!

بالمناسبة.. لم نسمع هذا العام برامج عمل في الحملة الانتخابية لإقناع الطالب الأكاديمي "الذي يُفكر.. مثلا.." بقدر ما سمعنا نسب مواصفات على شكل "اتهامات" بفقدان القيم النظرية غير المُعرفة تعريفًا واضحًا والخاضعة للتأويل والتحليل والنقاش السفسطائي.. مثل: "أخلاقي.. مشبوه.. يميني.. يساري.. قلق على المصلحة.. وطنية حقيقية.. انتهازية.. مصلحة الحيز العام مُقابل الخاص.. وثرثرات من هذا القبيل..!

يُذكر أن "تخمين الائتلاف" أصبح شبه مستحيل كون المعادلات في الأسبوع الأخير شاكت وتعقدت أكثر بكثير مما كانت.. كُل هذا لأجلك عزيزي الطالب العربي..!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]