افرجت محكمة الصلح في الناصرة ، عن الاسير المحرر بلال خطيب، بعد ان اعتقلته الاسبوع الماضي، للتحقيق معه بشبهة التهديد والاعتداء على جندي من البلدة.

وكانت الوحدات الخاصة للشرطة قد داهمت الاسبوع الماضي منزل عائلة الاسير المحرر بلال خطيب في كفر كنا، حيث تم اعتقاله للمرة الثانية، والابقاء عليه رهن التحقيق، وذلك بشبهة إقدامه على الاعتداء على شاب من البلدة انخرط وتجند بصفوف الجيش الاسرائيلي وكذلك تهديده، وبحسب الشبهات فإنّ الأسير المحرر خطيب أشهر السكين بوجه الشاب المجنّد وهدده.

يشار ان الأسير المحرر خطيب اعتقل وقضى بالسجون الاسرائيلية لقرابة 7 سنوات، على خلفية تهم وقضية امنية بطعن جندي على مفرق "جولاني"، وقد تحرر من الاسر والسجون قبل شهر من الآن.

جدير بالذكر ان الاسير المحرر بلال هو شقيق الشهيد محمد خطيب الذي قُتل بتاريخ 19.4.2004 على يد شرطة حرس الحدود في منطقة سهل طرعان وكفركنا، وعلى خلفية استشهاده، وجهت لبلال تهمة الانتقام لشقيقه بطعن جندي في مفرق "جولاني".

وفي حديثنا مع المحامي وليد خطيب الموكل من قبل العائلة : اطلاق سراح بلال اليوم يؤكد أنّ هدف التحقيق  ملاحقة امنية سياسية بحق بلال ولا يوجد أي مبرر لسجنه..

واضاف خطيب : الجندي قام بتشخيص المشتبه به " بلال" بصورة خاطئة.

وتابع خطيب:  القاضي قام بالافراج عن بلال لعدم كفاية الأدلة ونقصها، وعدم تعرُف الجندي على هوية المعتدي اثناء المواجهة التي تمت بينه وبين المشتبه به بلال.

وأضاف خطيب : وقررت المحكمة إبعاد بلال عن البلدة لمدة شهر الى جانب الحبس المنزلي وغرامة مالية بقيمة 1000 شيكل .



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]