علم موقع "بكرا" قبل قليل، من مصادر موثوقة وشهود عيان في مدينة القدس، أن مجموعة من الشباب الملثمين هاجمت قبل نحو ساعة، شابا من منطقة "أبو ديس" في المدينة، وقاموا بإطلاق النار عليه مما أسفر عن مقتله على الفور.
هذا، وأفادت المصادر أن الشاب القتيل في الثلاثينات من العمر، وهو متزوج ومن أبو ديس، بينما يعتقد أن الجناة هم من قرية السواحرة.
وقد قال الشهود والعالمون بتفاصيل الأمور، إن هذا الحادث يأتي، على ما يبدو، على خلفية ثأر لمقتل شاب آخر قبل نحو الشهر، وهو الشاب ساهر مشاهرة، مع العلم أن وجهاء مدينة القدس وعشائرها، استطاعوا التوصل لهدنة بين العائلتين المتخاصمتين كان من المفترض أن تدوم لنحو عام كامل.
انتشار مُكثف لقوات الأمن في قرى العيزرية وأبو ديس والسواحرة الشرقية.. والقتيل سمير موسى حامد
وفي تفاصيل إضافية عُلم أن التوتر والحذر يسود في قرى شرق القدس(العيزرية وأبو ديس والسواحرة الشرقية) بعد مقتل شاب من أبو ديس يدعى سمير موسى حامد مُحسن برصاص مجهولين في قرية العيزرية.
وأوضح أهالي القرى في اتصال هاتفي مع موقع "بكرا" أن قوات الأمن الفلسطينية تنشر حاليا في كافة الشوارع والطرق الفرعية والرئيسية، وتقوم بتفتيش كافة السيارات المتوافدة الى القرى خاصة الى السواحرة الشرقية وتدقق في هويات المواطنين والركاب–حيث يشبته أن القتلة هم من هذه القرية- حيث "ثأروا" للشاب ساهر مشاهرة الذي توفي أواخر آذار الماضي على يد مجموعة من المسلحين.
وأضاف الأهالي أن الشاب مُحسن قتل أثناء عمله وهو سائق سيارة فورد ترانزيت حيث لاحقته سيارة نوع "جيمس كبيرة" كانت تقل 7 مواطنين الذين راقبوه حتى انزل آخر راكب في أحد شوارع قرية العيزرية الرئيسية ثم نزلوا من سيارتهم واطلقوا عليه الرصاص من سلاح أوتوماتيكي.
وأفاد مصادر محلية انه من المتوقع أن ينقل جثمان القتيل الى معهد التشريح في جامعة القدس أبو ديس، وتقوم الشرطة الفلسطينية بالتحقيق في الحادث
الشاب سمير محسن متزوج من مواليد 1970.
ويعيش أهالي القرى حالة من الخوف الشديد خاصة أن مقتل الشاب مشاهرة في آذار الماضي أدى الى حدوث أحداث عنيفة في قريتي أبو ديس والسواحرة،حيث تم احراق محلات تجارية واصابة العديد من الشبان.
اصابة مُسنة من قرية السواحرة برصاص الأمن الفلسطيني.. واحراق محل تجاري
وفي تفاصل إضافية علم أن الحاجة نعمة علي حسن جعفر 60 عاما أصيبت برصاص الأمن الفلسطيني بقدمها بعد حدوث مناوشات في قرية السواحرة الشرقية بين الشبان والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية لموقع بكرا أن قوات الأمن والأجهزة الفلسطينية أثناء تجولها في حارة المشاهرة بالسواحرة الشرقية ذهب أحد وجهاء القرية وهو يونس علي حسن جعفر للحديث معهم وحصل بينهم مشادات ثم عراك بالأيدي فتدخل أبنه ثم قامت قوات الأمن باعتقاله، أما الحاج يونس فقد ذهب الى منزله واطلقت القوات النيران عليه مما أدى الى اصابة شقيقته نعمة جعفر.
وأفادت مصادر محلية في القرية باتصال هاتفي معه أن القتيل سمير مُحسن كان محتجراً لدى أجهزة الأمن الفلسطينية خلفية حادثة القتل التي أُودت بحياة الشاب ساهر مشاهرة، وأطلق سراحه قبل أسبوع.
وفي أعقاب حادث القتل الشاب مُحسن قام شبان باحراق اطارات السيارات في شوارع ابوديس، كما اضرموا النيران في محل لبيع الملابس في القرية يعود للمواطن محمد فاخر شقيرات، كما عُلق الدوام في جامعة القدس تحسبا لحدوث أي مشاكل ومناوشات داخل الحرم الجامعي.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
نرجو نشر صور الشهيد وكشف الحقائق على رؤؤس الاشهاد