عقدت قوى اليسار "الجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب"، مؤتمرا لمناهضة الاحتلال والعنصرية "لنناضل معا لإنهاء الاحتلال العنصري" في مدينة الخليل ، بالتعاون مع مركز المعلومات البديلة، وحركة ترابط الإسرائيلية- العربية.

وأشاد المؤتمر بتوقيع اتفاق المصالحة بالقاهرة، ودعا إلى التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وضرورة تعزيز المقاومة الشعبية للاحتلال والاستيطان.

وشارك في المؤتمر محافظ الخليل كامل حميد، والنائبان بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب، وسحر القوا سمي النائبة عن كتلة فتح البرلمانية، ورئيس بلدية المدينة خالد العسيلي، وحشد من النشطاء اليهود والعرب من حركة ترابط العربية-الإسرائيلية وقوى السلام والديمقراطية داخل الأراضي الفلسطينية عام 1948 وفي إسرائيل إلى جانب عدد كبير من ممثلي وأعضاء القوى والفعاليات الوطنية والجماهيرية اليسارية في الخليل وعشرات المتضامنين الأوروبيين.

حركة ترابط العربية – الإسرائيلية من أجل إنهاء الاحتلال

بدورها وفي كلمة قدمتها باسم 'حركة ترابط العربية – الإسرائيلية من أجل إنهاء الاحتلال، أعربت الناشطة السياسية من مدينة عكا جهينة صيفي عن اعتزازها وسعادتها ورفاقها بعقد هذا المؤتمر كثمره من ثمار النضال الفلسطيني واليهودي المشترك ضد الاحتلال والعنصرية ومن أجل تحقيق السلام الدائم والعادل بعيدا عن المشروع الصهيوني الكولونيالي في المنطقة، كما نقلت 'تحيات أيمن عوده سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في إسرائيل الذي حالت الظروف دون مشاركته في المؤتمر.

ووجه الناشط اليهودي 'الموغ بيهاز' من منظمة اليهود الشرقيين المناهضة للاحتلال في كلمة تحت عنوان 'عودة الروح .. روح تحرريه جديدة عام2011' التحية لشباب وشابات الثورات العربية، وقال: 'إن صرخة أبناء هذا الجيل في وجه الاضطهاد والأنظمة المستبدة والمستغلة ودعوتها للتغيير وللحرية وبناء أنظمة ديمقراطيه هي محل إعجاب وتقدير واستلهام لنا نحن أبناء هذا الجيل من اليهود الشرقيين المناضلين من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط'.

وأضاف أن اليهود الشرقيين بأجيالهم المتعاقبة يعتزون بالموروث الثقافي والديني واللغوي والإنساني الشرق أوسطي، ما يحتم عليهم الانخراط مع كل القوى المناهضة للاحتلال من أجل الحرية والعدالة لكل شعوب المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]