يبدو أن أصداء الحرب التي دارت ( وإنتهت) بين أنصار الرئيس الجديد المنتخب لجمهورية ساحل العاج في غرب أفريقيا، الحسن أواتارا، وأنصار الرئيس الخاسر والمخلوع الان غباغبو- قد وصلت إلى إسرائيل!. ذلك أن موظفي سفارة هذه الدولة في تل أبيب محرومون من الرواتب، بأمر من الرئيس الجديد الذي طلب من الحكومة الإسرائيلية أيضاً " تجاهل" السفير المعتمد لديها، البروفيسور رامو كودو- إلى جين تعيين سفير بديل، نظراً لكون السفير المذكور محسوباً على العهد السابق، والرئيس السابق، المعتقل حالياً بسبب التمرد الذي قام به وكلف الدولة خسائر فادحة في الأرواح والإقتصاد.
بانتظار السفير
وأشار خبراء إسرائيليون في الشؤون الأفريقية إلى أن طلب الرئيس " العاجي" الجديد قد سبّب حرجاً بالغاً لإسرائيل التي كانت تربطها علاقات مميزة بالرئيس المخلوع، غباغبو، كما أن السفير كودو حظي بتقدير بالغ من إسرائيل لقاء مساهمة في توطيد العلاقات بين الدولتين.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن حكومته قررت إستمرار التعاطي مع السفير المعتمد حالياً " كالعادة" إلى حين قدوم السفير الجديد الذي سيعينه الرئيس الجديد واتارا ( في الصورة) الذي كان قد طلب من إسرائيل أيضاً وقف تأييدها ودعمها لغريمه غباغبو، والتعهد بالتوقف عن تزويده بالسلاح من قبل شركات إسرائيلية، وبالمقابل يواصل (اواتارا) مسار العلاقات الوطيدة بين الدولتين. وعُلم أن موظفي سفارة ساحل العاج في تل أبيب لم يتلقوا رواتبهم منذ عدة أشهر، فيما يتلقوا رواتبهم منذ عدة أشهر، فيما إضطر السفير نفسه إلى بيع سيارته، وهي من طراز " بي.أم.في" (B.M.W) ليتدبر شؤون معيشته!
[email protected]
أضف تعليق