تسع سنوات، على الأكثر، هي المدة (المُحددة) التي توقعها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في البلاد لبقاء المؤسسة الإسرائيلية "على قيد الحياة".. هذا هو التصريح الذي صدر عن الشيخ رائد، رئيس الشق الشمالي في الحركة الإسلامية.

حيثُ قال الشيخ بالحرف خلال الاجتماع: "بعد الاعتقال الأخير (يقصد عندما أوقف بسبب تصديه للاستفزاز المتمثل بمحاولة إجراء تفتيش لزوجته) سألني المُحقق في نهاية التحقيق، هل لديك أقوال أخرى؟ فقلت له نعم.. أنتم تظلموننا، ومن يظلم لا يُعمر طويلا".. ثُم خاطب الشيخ مستمعيه في مؤتمر لجنة الأسرى والمُحررين في الداخل الفلسطيني وقال: "المؤسسة الإسرائيلية بتقديري لن تكون قائمة بعد العام 2020"..!

كُلنا يعرف أن الظلم لا يدوم، وأن الظالم نهايته الزوال، إلا أن الشيخ لم يقل لنا كيف عرف أن 9 سنوات هي الحد الأقصى لتنتهي الحكاية..!!

نتمنى ما نتمناه في هذا الصددـ، ولكن، كم كان جميلا لو أن الشيخ رائد وبقية القيادات العربية ممن ذهبوا لزيارة القذافي، عرفوا أن ظلمه لن يدوم لأكثر من بضعة شهور، عندما زاروه ومدحوه ومدحوا نظامه هُناك يومها..!!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]