يبدو أن وزارة الداخلية ستتوجه "لمكاتب مصلحة الاستخدام" أو ما يُسمى بـ"التنقيط".. لعلها تجد هُناك من يوافق على "أن يملأ فراغه" بأن يكون رئيسًا لبلدية الطيبة المتورطة منذ أعوام، والتي وصل الوحل إلى أذنيها!...
وقد علم "العنكبوت" أن الداخلية عرضت على عدة رؤساء مجالس محلية سابقين أن يتولوا رئاسة بلدية الطيبة بعد أربعة رؤساء "فروا منها".. ومن بين الذين عرضت عليهم هذه الوظيفة عدد من "الرؤساء" العرب، إلا أن أحدًا منهم لم يقبل بهذا "الشرف"!... حتى إن أحدهم قال: "قاعد بحضّر حالي للانتخابات القادمة بالبلد، شو بدي أروح أساوي بالطيبة، إللي بدو ينهي حياتو السياسية، يروح على الطيبة، الداخلية بدها حدا بس يجبي مصاري من الناس"!...
حتى شلومو تويزر، الذي كان مسؤولا عن الزنازين في النقب، والذي عينته وزارة الداخلية رئيسًا لبلدية الطيبة بعد حل مجلسها، وكان قد قال مرة ما معناه إنه "الوحيد الذي يفهم على أهالي الطيبة ويعرف كيف يُديرها"، دمعت عيناه في إحدى المُقابلات التلفزيونية عن وضع الطيبة وانسحب من رئاسة البلدية.. مُعبرًا بذلك عن أن "إدارة الزنازين أسهل من إدارة بلدية الطيبة!.."
يبدو أنه لو بقي الحال على ما هو عليه في الطيبة بوجود المُنتخبين من أهل البلد، رغم سوء الوضع والإدارة حينها.. لكان الأمر أخف بلاءًا وأقل سوءً!!!
[email protected]
أضف تعليق