علم مراسل موقع بكرا من مصادر مطلعة وموثوقة ان اجتماعات حثيثة تدور لرأب الصدع بين ائتلاف مجلس عرابة الشامل بقضية تعيين نائبا جديدا لرئيس مجلس عرابة المحلي.

ووصلت الى الموقع رسالة موقعة من وزارة الداخلية تبلغ فيها رئيس المجلس المحلي أن يقوم بانتخاب نائبا له بعد استقالة عادل خربوش من المجلس المحلي.

هذه الرسالة صدرت منذ شهر كانون اول من العام الماضي الا انه حتى الان لم يتم انتخابه رئيسا رغم مصادقة الوزارة على المنصب والتفرغ له.

وعقد يوم امس اجتماعا بين اعضاء كتلة الجبهة في المجلس المحلي وقائمة اخرى بهدف رأب الصدع وبحضور رئيس مجلس عرابة المحلي عمر نصار وتم تعيين ثلاثة اعضاء من أجل حل الازمة التي بدأت تتجلى في المجلس المحلي والتحضير لانتخاب نزار كناعنة نائبا للرئيس.. كما وعلم ان نقاشا حادا أثير خلال الاجتماع.

وللتأكد من صحة الرسالة التقى مراسلنا مع نزار كناعنة الذي اكد الرسالة ميضيفا انها أتت بعد ان طلب بذلك رئيس المجلس وكان اتفاق بعقد جلسة حتى منتصف الشهر الحالي وحتى الان لم تعقد الجلسة ويضيف: "اخبرني الرئيس بان على الاقل اربعة اعضاء من مجلس عرابة المحلي هددوا بالخروج من الائتلاف وتشكيل كتلة معارضة في حال تعيين اجتماع للتصويت على انتخاب نزار كناعنة نائبا للرئيس.

وأكد كناعنة صحة المعلومات في الاجتماع الذي عقد في بيت احد الناشطين سياسيا بهدف رأب التصدع. وعن النقاشات الحادة في الاجتماع قال ان الوقت ما زال غير مناسبا. وأختتم حديثه قائلا "انتظر عقد جلسة لانتخابي رئيسا الا انني سأبقى خدوما لاهلي في عرابة ان كان من خلال منصب او عدمه فالهدف الاول والاخير هو مصلحة البلد واهلي".

وتسنّى لمراسل موقع بكرا ان يتأكد من أن احد الاعضاء الذي هدد بالانسحاب من الائتلاف هو المحامي جميل نعامنة وفي اتصال معه قال: " منذ بداية الدورة الحالية كان اتفاق في المجلس عند انتخاب عادل خربوش نائبا للرئيس بانه سيبقى لنصف الدورة الحالية ومن ثم انتخاب نزار كناعنة نائبا جديدا وحتى الان لم تمر الفترة حسب الاتفاق وعليه يجب احترام الاتفاق الذي كان في جلسة انتخاب نواب الرئيس وان انتخاب نزار كناعنة يكون في شهر ايار وفق الاتفاق وليس الان".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]