بعد الخطاب الهجومي للرئيس الليبي معمر القذافي وتهديده لشعبه في حالة عدم انسحاب الثوار من شوارع المدن وأبرزها بغازي ، قمنا في موقع بكرا بإجراء وقفة خاصة مع الدكتور سامي دبيني الخبير النفسي ، حول تحليل شخصية القذافي وفقا لما ظهر عليه في خطابه الأخير .
بكرا: كيف ترى او تحلل خطاب القذافي ؟
دبيني : حسب رأيي ظهر القذافي يوم امس في خطابة متوترا وكل التعابير الجسمانية تشير الى الخوف من خلال الصوت العالي ، تعابير الوجة ، اليدين، كما أنه تحدث عن امور يصعب على الاخرين ان فهمها ..كونه ناقض نفسه عندما قال انه ليس رئيسا وانما قائدا للثورة ، فكلامة غير واضح وغير واقعي بتاتا
بكرا: القذافي كان منفعلا وكان يكثر من الشهيق والزفير ويبلع ريقه ؟
ذبيني : فعلا بلعان الريق يشير الى علامات عديدة منها الخوف والقلق ، فهذا الانسان يعيش في ازمة نفسية خانقة وصعبة ، تعابير جسمه تشير الى ازمة وصدمة قوية ، اتهامة للناس بأنهم جرذان مؤشر لمرض " جنون العظمة الذي يعاني منه " .
بكرا : كيف تحلل عامل اللباس والمكان الذي اختاره القذافي لتصوير الخطاب؟
دبيني : مكان ظهوره ولباسه عبارة عن محاولة للتأثير على شعبه، فهو يريد ان يقول لهم انه انسان وطني وكان يعود الى الحروبات والماضي والحديث عن نفسه في محاولة للتأثير على الناس وعدولهم عن الثورة
ما الفرق بين وضعيات ليبيا ، مصر وتونس ؟
دبيني : هناك اختلاف جوهري ، فالنظام المصري والتونسي يختلف في مركباته عن النظام الليبي الذي يعتبر قبليا ورجعيا يحكمه شخصا واحدا ، فالجيش المصري والتونسي كان لهما دور مركزي في سلامة الشعب ،بينما القذافي يحكم دون أي قيود ولا يوجد لا حارس ولا بوابة تردعه، ومن خلال خطابة فإنه ينوي استعمال القوة بحق شعبه ، هذا ما لم نسمعه ونشاهده في مصر وتونس
بكرا كيف ترى نهاية الرئيس القذافي ؟
دبيني : اتوقع للقذافي نهاية صعبة وخلال فترة قصيرة جدا ، وهي الانتحار او الاغتيال من قبل الشعب ، فهذا الشخص وبعد تصريحاته امس ساعد على تقوية اللحمة والوحدة ضده بين ابناء الشعب الليبي لخلعه المستعجل بل قتله اذا سنحت لهم الفرصة .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
مممممممم حلو اذا نهاية كل طاغيه هيك معناها الحبل علجرار اللهم طهر بلادنا من الظلم والطغاه قولوا امين