فايدة مناع، تطمح للوصول للكنيست، عبر الليكود!!

معطيات ربما تبدو " مشجعة " للبعض، وصادمة للبعض الآخر، مفادها تزايد أعداد المنتسبين العرب لحزب الليكود الحاكم. حيث أكدت المعطيات تزايد أعداد الراغبين بالانتساب (والمنتسبين فعليا) من المجتمع العربي لهذا الحزب. وتؤكد المعطيات أن نسبة الارتفاع فاقت الـ 30 %، خصوصا في منطقتي الناصرة وجبل الكرمل.

مراسل "بكرا" التقى بعضو حزب الليكود، السيدة فايدة مناع، (زوجة سعيد مناع، العضو البارز في حزب الليكود منذ عقود)، من قرية مجد الكروم، للحديث عن هذه الظاهرة، لا سيما وأن الحزب الليكودي معروف بمواقفه اليمينية تجاه الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن مناع كانت قد أطلقت على ابنتها البكر اسم سارة تيمنًا بزوجة رئيس الحكومة نتنياهو!.

الشباب العرب يائسون من الأحزاب العربية
تحدثنا فايدة مناع قائلة: "قضية الانتساب إلى حزب الليكود وزيادة هذه الظاهرة في وسطنا العربي لم تأت من فراغ، فقد يأس الشباب من الأحزاب العربية التي لا ترتقي إلى مستوى طموحاتهم ومصالحهم. الأحزاب العربية لا يمكنها بأي حال من الأحوال إيجاد الحلول لهؤلاء الشباب الذين يعانون على جميع الأصعدة. حزب الليكود يضع نصب عينيه في الفترة الأخيرة قضية التربية والتعليم في الوسط!!، وينمي الطاقات البشرية في مدارسنا!! ، وعليه فقضية الانتساب للحزب لم تكن وليدة الصدفة "!!

لن يحل السلام إلا على يد الليكود
وفي مسألة حل القضية الفلسطينية تقول مناع: "لقد اثبت حزب الليكود في السابق انه الحزب الوحيد القادر على حل بعض القضايا الملتهبة مع جيراننا! والدليل أن الرئيس السابق بيغن نجح بإحلال السلام مع أكبر دولة عربية (مصر ) وهذا السلام ما زال قائما، أنا على يقين أن الليكود سيتمكن قريبا من عقد اتفاقية سلام مع الشعب الفلسطيني !!

حاجز نفسي بين المثقفين العرب والليكود
وعن عدم انضمام المثقفين العرب إلى الحزب تقول مناع: "يبدو أن هناك حاجزا نفسيا بين المثقفين العرب والليكود، هذا الحاجز يمنع انتساب عدد كبير منهم إلى الحزب. هذا الأمر مرده إلى عملية (غسل الدماغ ) الذي يتعرض له شبابنا من الجو العام، هذا الحاجز من الممكن إزالته في المستقبل القريب إذا استوعب هؤلاء المثقفون أن حل القضايا العالقة على الصعيد الداخلي والخارجي لن يتم إلا عن طريق هذا الحزب "!!

اطمح لوصول الكنيست عبر الليكود
وعن طموحاتها السياسية تقول مناع: "اطمح في المستقبل للوصول إلى الكنيست عن طريق الحزب. لدي علاقات متشعبة مع نواب ووزراء الليكود والجميع يشجعني أن أخطو هذه الخطوة، الأمر الذي يعيق طموحي في هذه المرحلة هو انشغالي بتربية أولادي".

وتتساءل مناع: "ما المانع أن يكون في الحزب امرأة عربية كباقي الأحزاب تحمل هموم الشباب والنساء وتعمل على حل الكثير من القضايا الحياتية العالقة في مجتمعنا؟؟! لقد آن الأوان أن تتغير المفاهيم لدينا وان نبحث عن مصالحنا الحقيقية في هذه الدولة التي نعيش فيها".