علم مراسلنا ان الشرطة اعتقلت سيدة بتهمة المشاركة في جريمة قتل الشاب قيس ابو صيام الليلة الماضية.
كما أفاد مراسلنا، نقلا عن مصدر يسكن بجوار مكان الجريمة، ان سكان المنطقة أبلغوا الشرطة عن مشاهدتهم عددا من الاشخاص في مكان الحادث في ساعات الليل الاولى.
وما زالت الشرطة تحقق في الحادث

 

رهط: اختطاف الشاب قيس ابو صيام، وحرق جثته بعد قتله!!

قتل الليلة الماضية، الشاب قيس أبو صيام، (16 عاما) من مدينة رهط، بأبشع صور الجريمة، التي عرفتها البلاد، حيث تم اختطاف الشاب الذي خرج لصلاة العشاء، قبل أن يتوجه للقاعة الرياضية في المدينة.

وعلى ما يبدو فقد تم اختطافه من منطقة القاعة إلى مكان غرب المدينة ومن ثم تم قتله، وجره الى مكان قريب ووضع جثمانه تحت مجموعة من إطارات السيارات، وتم حرق الإطارات فوق الجثة.
وأفاد الأهل أن الشاب خرج للصلاة، وعندما لم يعد، بدؤوا بالبحث عنه، واخبروا الشرطة عن الحادث، وقد استدلت الشرطة على جثمان الشاب من خلال شركة الهواتف، حيث حددت الشركة مكان وجود الهاتف، وقد انكشف الأمر للشرطة والأهل، حيث وجدت بقع من الدم في المكان، الا ان الجثمان لم يكن موجودا بالقرب من مكان الهاتف، وعلى بعد مائة متر تقريبا كانت أثار نار قد أشعلت في إطارات، والمفاجئ أن الجثمان وجد تحت الإطارات المشتعلة.
الغريب في الأمر أن الشاب كما يقول الأهل انه يقيم الصلاة ويداوم عليها، وهو طالب متفوق في المرحلة الثانوية، في برنامج "براعم الطب" في جامعة "بن غوريون"، ولم تكن له اية سوابق، وما زالت الشرطة تحقق في ظروف الحادث.

شهادة من أحد معلمي المرحوم

خالد الددا، مدرس اللغة العربية في مدرسة عهد الثانوية، قال عن المرحوم: "كان قيس طالبا خلوقا واديبا، وكان معروفا لدى الجميع بعلاقاته الممتازة مع الطلاب والهيئة التدريسية، ويحبه الجميع، وهو معروف كذلك باخلاقه العالية واحترامه للمعلمين والطلاب، وهو مميز في الاجتهاد ويدرس لدينا في صف "المميزين" في المدرسة، كما كان يدرس في براعم الطب في جامعة بن غوريون. الجميع يشهد له بالاخلاق الحميدة، وهو معروف لدينا بمواظبته على صلاة الجماعة في المسجد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]