لم تُصدر لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد، الذي يرأسها محمد زيدان بيانًا واضحًا بشأن ما يحدث في مصر.. ولكن الأحزاب العربية "تشجعت" وأصدرت بيانات "تُبارك فيها ثورة الشعب المصري" وتدعمه..!

ولكن.. (و – ولكن – هذه، دائمًا بعدها هُنالك مُشكلة..!)

ماذا لو اندلعت الثورة في ليبيا "وانتبه" هذا الشعب العربي هو أيضًا أن هُنالك "شيء ما غير طبيعي" لديه ويجب أن ينتفض..؟! .. ماذا لو رفض الليبيون أيضًا الظلم والقمع والاستبداد والفساد ومُحاولات التوريث و.. و.. و.. كما هو الحال الآن في مصر، هل ستتصرف القيادات العربية بنفس الشكل.. هل ستبارك الثورة وتدعمها.. !

إنهم تسابقوا للسلام على (القذافي) ولم يشعروا بالخجل من التصور معه والتصفيق له وتناول الطعام على مائدته وصعود طائرته ودخول خيمته وإعطائه هديه وإلقاء كلمات وإطراءات وإبداء إعجاب... الخ..!

أظن أن هذا سيكون مُحرجًا لهُم..!

أتمنى ثورة في ليبيا..!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]