لم تُصدر لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد، الذي يرأسها محمد زيدان بيانًا واضحًا بشأن ما يحدث في مصر.. ولكن الأحزاب العربية "تشجعت" وأصدرت بيانات "تُبارك فيها ثورة الشعب المصري" وتدعمه..!
ولكن.. (و – ولكن – هذه، دائمًا بعدها هُنالك مُشكلة..!)
ماذا لو اندلعت الثورة في ليبيا "وانتبه" هذا الشعب العربي هو أيضًا أن هُنالك "شيء ما غير طبيعي" لديه ويجب أن ينتفض..؟! .. ماذا لو رفض الليبيون أيضًا الظلم والقمع والاستبداد والفساد ومُحاولات التوريث و.. و.. و.. كما هو الحال الآن في مصر، هل ستتصرف القيادات العربية بنفس الشكل.. هل ستبارك الثورة وتدعمها.. !
إنهم تسابقوا للسلام على (القذافي) ولم يشعروا بالخجل من التصور معه والتصفيق له وتناول الطعام على مائدته وصعود طائرته ودخول خيمته وإعطائه هديه وإلقاء كلمات وإطراءات وإبداء إعجاب... الخ..!
أظن أن هذا سيكون مُحرجًا لهُم..!
أتمنى ثورة في ليبيا..!
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
والله ورطة....
لا تعليق
بسم الله الرحمن الرحىم يا الله يا رحمن يا رحىم نداء الى كل من ثار وقال لا للانظمة الظالمة!...لما لا ندعو الله ان يختار لنا هو؟ وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ [الأنعام : 42] الى الشعوب الثائرة ضد الانظمة الظالمة والدكتاتورية ! الى الذين رفضوا حكم الطواغيت وقالوا لا للظلم لا للفساد لا للذل ! نريد هذه المرة ان يختار الله لنا الحاكم... بدل ان نختاره نحن لما لا نقوم بصلاة وتوسل ودعاء وتضرع الى الله مثل صلاة الاستسقاء لما لا يكون ماء ولما يكون جفاف الآن موجود "جفاف" وظلم وجور نريد ان وندعو الله ان يعرفنا الله شخصا اختاره هو .. لاننا نثق ان اختيار الله هو الانسب والاصلح لنا ولجميع الناس واكيد ان الله سيستجيب لنا ويعرفنا اياه ***يا رب اختيارك انت لا اختيارنا نحن*** ***يا رب حاكمية الله لا حاكمية الناس***
الحمد لله وبعد: فأخي معاذ إيجاد المبررات لكل الأعمال أمر عُرف قديمًا ولا يزال ديدنًا عند أصحاب المواقف الباهتة، وأنا قد أتعاطف مع قضية "إجبار" البعض على الذهاب إلى ذلك المجنون الطاغية -ولست كذلك- ولكن ما لا أفهمه كيف يتفوه هذا المجبر أمام هذا المجنون بأن الأخير تفوح منه رائحة عمر المختار ولا سواء أو انه ملك ملوك إفريقيا. قلتها في تعليق على الخبر قبل سنة وسأقولها الآن: هذه الصور وهذه المواقف وهذه الخطابات هي مهزلة سيسجلها التاريخ، ولن يرحم أصحابها.