إن عدم قدرة وسائل الإعلام المحلية (بُكرا والعرب) من التملُص من الإعلان الترويجي للخدمة المدنية، الصادر عن مكتب الإعلانات الحكومي "اللابام" يُلفت الانتباه... وإن رفض الناشطين في الإعلام الجديد "الفيس بوك" لما حدث مُلفت جدًا جدًا.. وقد فوت على الإعلان هدفه، خاصة أن الأغلبية الساحقة "المستهدفين" من هذا الإعلان لديهم "فيسبوك" وينشطون في "ساحاته" وقد ملأوا "ساحاته" رفضًا..!

ما حدث، ودون أدنى شك، أحرجنا نحنُ العاملين في مجال الإعلام، علمًا أننا لا نتحمل المسؤولية إلا على ما نعده وننشره تحت اسمنا كصحفيين.. وفقط هو..! علمًا أن الإعلام ليس فوق النقد.. وعليه أن يتقبل نقد المجتمع.. خاصة أن يطلب من الناس بشكل متواصل أن يتقبلوا نقده..!

شكل الإعلان "لطيف" و "دافئ".. تمامًا عكس الحقيقة التي نعرفها عنه.. ومع ذلك، ورغم أنه "ناعم" إلا أنهم فشلوا "أن يدخلوه للناس بسلاسة"..!!.. لَم يدخلوه.. ولن يدخلوه.. لا بشكل "لطيف".. ولا بشكل مؤلم..!! .

رغم أن وسائل الإعلام اليوم "مضغوطة" من مكتب الإعلان الحكومي.. و "مُحرجة" من المُجتمع.. الا ان هذا لا يُبرر أي نشر.. ويبقى النقاش.. هل المواقع المحلية بما حدث.. زانية أم مُغتصبة.. (علمًا أن الصحفيين يؤكدون أنهم مُغتصَبون.. والله أعلم..)!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]