هذا الأسبوع ناقش الكنيست الإسرائيلي موضوع عدم تحويل أتعاب الدكتور عزمي بشارة (التجمُع) له لأنه مُعادٍ لهذه الدولة، الأتعاب التي يستحقها بعد أن ترك الكنيست وقرر ترك البلاد – كُلٌ يُحللُ خروجه من البلاد من زاوية مختلفة - ..!

سعيد نفاع، الذي دخل الكنيست لأول مرة بعد أن تركه بشارة لم يدخل إلى قاعة الكنيست هذا الأسبوع للمشاركة "زملائه العرب" فيما يتعلق بالأتعاب.

نفاع كان كُل الوقت صديق عزيز للدكتور بشارة، حتى أن بشارة في إحدى المهرجانات الانتخابية (آخر انتخابات كنيست قادها) قال فيها، وكان نفاع حينها المرشح الرابع: "يوم الانتخابات القريب سيكون يوم سعيد.. أقصد يوم سعيد نفاع..!".. إلا أن ذلك اليوم لم يكُن يومًا (لسعيد)، وإن كنتم تذكرون صورة "المُصافحة الحميمة" بين الاثنين التي عُلقت في عدة قُرى في الشمال.. كما أنه كان مُدافعًا شرسًا عن قائد حزبه بعد أن ترك البلاد.
كُل هذا كان حتى قبل ما يُقرر سعيد نفاع أن يفعل بعباس زكور كما فعل عباس زكور بسلمان أبو أحمد، رفض التنازل عن الكُرسي..!!!

نفاع كان في الكنيست وقت النقاش على قانون سحب مستحقات بشارة وكان يعرف طبعًا موضوع النقاش في تلك اللحظات في الكنيست وكان يعرف أنه سيكون "حارًا جدًا" إلا أنه مع ذلك تصرف وكأن شيئًا لم يكُن.. رحم الله تلك الأيام..!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]