تنشغل الأوساط الطبية وأوساط المشاهير في اسرائيل هذه الأيام بقضية أخلاقية سلوكية من العيار الثقيل - وفي محورها الطبيبة النفسية المعروفة في أوساط المشاهير- د. ركيفت رودريغز، المتورطة في قضية مدوّية ومثيرة، وليس لأول مرة!

فقد وجدت لجنة فحص منبثقة عن الدائرة السلوكية في نقابة الأطباء انّ الدكتورة رودريغز خرقت بشكلٍ فظ وسافر الآداب والأنظمة المعمول بها في النقابة، وقررت (اللجنة) وقف عضويتها في نقابة الأطباء في إسرائيل لمدة عام.

وصدر هذا القرار في أعقاب شكوى قدّمها مريض (نفسي) يتعالج لدى الطبيبة المذكورة، جاء فيها أنها أقامت معه علاقة غرامية خلافًا للأنظمة السلوكية والأخلاقية الملزمة للأطباء عمومًا، وللأطباء والخبراء النفسيين بشكلٍ خاص.

وتُضاف هذه الشكوى (والقرار الذي أفرزته) الى قضايا اخرى كانت رودريغز ضالعة فيها، وأبرزها الاشتباه بها بأنها سجلت للممثل آسي ديان وجبات زائدة عن اللزوم من دواء الريتالين، وبأنها قامت بإخفاء الضرائب بالملايين عن السلطات المختصة.

وورد في شطوى "المريض" التي قدمت في آذار مارس 2009، أنها أقامت معه علاقات جنسية وأنها أقامت معه في منزل واحد خلال فترة العلاج وكشفت له عن معلومات سرية تتعلق بمتعالجين آخرين وأشركته في معالجتهم، وعالجته بإهمال أدى الى تدهور حالته النفسية.

وبالمقابل اعترفت د. ركيفت رودريغز بأنها كانت على علاقة غرامية مع المشتكي، لكنها ادعت أنها لم تقدم له علاجًا يتعدى الضرورات الطبية سوى مرة واحدة، وقد نصحته بعدها بتلقي العلاج النفسي. وادعت كذلك أنّ المشتكي زيف وصفات (روشيتات) وهدّدها عدة مرات، وأنها كتبت التقرير الطبي بشأنه وهي واقعة تحت التهديد من قبل شقيقه.

ويشار إلى أنّ نقابة الأطباء قد أمهلت الدكتورة رودريغز شهرًا ونصف لتقديم استئناف (اعتراض) على قرار تجميد عضويتها، علمًا أنّ القرار صدر في مطلع آب أغسطس الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]