ملكة استطاعت ان تمتلك قلوب الاردنيين لما تقوم به من جهود على الساحة الاردنية والعالمية لتحسين مستوى التعليم على جميع الاصعدة. ومن مباديء الملكة رانيا العبدالله ان الجميع شريك في التعليم ومن خلال التعليم يتحقق المستقبل المشرق للبشرية .
حازت في عام " 1991 "على البكالوريوس في ادارة الاعمال من الجامعة الامريكية في القاهرة ، وعام "1995" اكملت دراستها العليا في جامعة باريس وحصلت على شهادة "hec " الدراسات المعمقة في العلوم الادارية من قسم الدراسات التجارية العليا .
تتميز بحبها لشعب الاردن وحبهم لها
تزوجت من جلالة الملك عبدالله الثاني عام "1993 " ولهما اربعة ابناء ، سمو ولي العهد الامير حسين، سمو الاميرة ايمان ،سمو الاميرة سلمى وسمو الامير هاشم. تتميز بحبها لشعب الاردن وحبهم لها لما تقوم به من اعمال تتقرب منهم وتعيش معاناتهم . وجهت كل طاقاتها بعد ان اصبحت السيدة الاولى الى تبني المبادرات التي تهدف الى رفع المستوى المعيشي للشعب الاردني بجميع قطاعاته.
"وادي الريان" فرصة لتقدم النساء
أسست عام "1995 " مؤسسة نهر الاردن وهي مؤسسة غير حكومية، هدفها رفع دخل الفرد الاردني من خلال دعم المشاريع الصغيرة لمساعدة ذوي الدخل المنخفض ، ومن المشاريع التي قامت بها هذه المؤسسة مشروع " بني حميده " ومشروع " وادي الريان " حتى تعطي الفرصة للنساء من ايجاد دخل يساعد رب الاسرة على تحسين وضع اسرته، وحتى تقوي شخصية المراة في اتخاذ القرارات التي تناسب اسرتها.
بمساعدة من مؤسسة نهر الاردن تم اطلاق مركز " دار الامان " الذي يهدف الى حماية الطفل من العنف، ويعتبر المركز الاول من نوعه في المنطقة العربية ويعمل على حماية الطفل وإعادة تاهيله من بعد تعرضه للاساءة، لكي لا تسوء حالته النفسية.
حوار الثقافات ورفع جاهزية التعليم
اطلقت جلالتها العام الماضي مبادرات كثيرة تهتم بالتعليم وبحوار الثقافات ، وفي السابع من نيسان الماضي بدات مبادرة" مدرستي " والهدف منها تحسين البيئة التعليمية في ما يقارب "500 " مدرسة حكومية في جميع محافظات المملكة على خمس مراحل وكل مرحلة تشمل "100" مدرسة يتم فيها اعمال الصيانة وتطبيق عدد من البرامج التعليمية والتوعوية لتثري الطلبة بالمهارات والكفاءات في المدارس.
ما يميز مشروع " مدرستي " قدرته على اشراك القطاع الخاص في الدعم المادي، ومشاركة المجتمع المحلي في ملكية المدرسة من خلال لجان لجمع التبرعات والارشاد التوعوي.
"مدرستي فلسطين" مشروع لتطوير مدارس القدس الشرقية
ومن مباداراتها الخيرة مشروع "مدرستي فلسطين" الهادف الى تطوير نوعية التعليم في بعض مدارس القدس الشرقية التابعة لوزارة الاوقاف الاردنية ، يشارك فيها المجتمع المحلي لنشر التوعية بين الاهالي عن العملية التربوية.
في الذكرى السنوية الاولى لوفاة "الملك حسين" الفت كتابا للاطفال، أسمته "هدية الملك" ، فبالاضافة الى قفيمته التربوية فان ريع الكتاب يذهب لمساعدة الاطفال الفقراء .
وعن مؤسسة " ديزني " العالمية صدر لجلالتها كتاب "ذا ساندويش سواب" ويعني مبادلة الشطائر، وتصدر الكتاب لائحة اكثر الكتب مبيعا في قائمة صحيفة نيويورك تايمز لمدة اسبوعين ، ويذهب ريعة لدعم مؤسسة "مدرستي الاردن "
[email protected]
أضف تعليق