في خطوة غريبة واستفزازية مثل المأذون الشيخ يوسف محمد صلالحة من بيت جن، امس الاثنين، للتحقيق في مركز الشرطة في كرمئيل وذلك في اعقاب شكوى تلقتها الشرطة من احد مواطني القرية يتهم فيها الشيخ بالتحريض ضد الصف العسكري، وليس هذا فحسب، حيث ادعى المشتكي ان الشيخ هدد بـ "حرق" الصف العسكري.

في حديث مع الشيخ يوسف صلالحة لموقع بكرا قال: "على ما يبدو ان هنالك اطراف "مصلحجية" لا يروق لها وجود الراي الاخر في القرية يريدون ان ينفذوا مخططاتهم لكسب مصالحهم الشخصية على حساب اهل القرية وشبابها وللاسف على حساب بنات القرية ايضا، فبالامس تلقيت بلاغا خطيا من مركز الشرطة في كرمئيل طالبين مثولي في المركز، فورا وحالا، وعندما وصلت المركز اعلمت ان شخصا من القرية اشتكى علي بإنني أحرض ضد الصف العسكري واكثر من ذلك حيث ادعى المشتكي انني اريد حرق الصف العسكري، في البداية اقول انني اتاسف لوجود اولائك "الاشخاص" الذين لا تتشرف القرية بامثالهم، ثانيا وفيما يتعلق بالصف العسكري فبالفعل انا ضد الصف العسكري التابع لسلاح الطيران ولن اقبل ان يمر هذا المخطط "الملغوم" على شباب وشابات القرية، أن فكرة الصف العسكري مرفوضة تماما من قبل كل مشايخ القرية الذين وقعوا على عريضة كموقف موحد للهيئة الروحية في بيت جن".

وأضاف: "ان اللباس العسكري لا يزيدنا فهما بل يدغمنا في متاهات ضد انتمائنا نحن بغنى عنها، الخدمة العسكرية الإلزامية لم تجلب المساواة لنا بل ألحقت الضرر بنا كمجتمع وبهويتنا وبشبابنا".

واضاف الشيخ انه مؤخراً عقدت عدة اجتماعات وجلسات لمكافحة الصف العسكري وفي الزيارة الدينية لمقام النبي اليعفوري وزعت مناشير موقعة من قبل ائمة وسياس القرية ضد الصف العسكري الذي لا يشرف احدا.

وحول التحقيق الذي اجري معه قال الشيخ:" اعلمني المحقق بانني احرض ضد امن الدولة فقلت له انني لا امس بامن الدولة ولكنني اطالب الدولة بالحقوق وارفض المس بكرامة وشرف الطائفة المعروفية ولن اقبل بالصف العسكري ولا الخدمة المدنية لبناتنان وبعد التحقيق معي التقطوا لي صورا وبصمات الايدي وتفاصيل شخصية".

واضاف: "اذا ارادوا ان يفتتحوا صفا عسكريا فلماذا في قريتنا ليفتتحوا مثل تلك الصفوف عندهم في معسكراتهم وليس في قرية درزية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]