شهدنا خلال الاسبوع الماضي عددا من الاعلانات التي نشرت في عدد من الصحف العبرية مثل "هآرتس" و"اسرائيل بيتنا" ضمن الحملة التي تشن ضد صندوق اسرائيل الجديد بحجة أنه يدعم الجمعيات التوعوية والحقوقية التي تعمل ضد "يهودية" الدولة على حد ما نشروه !
ويطالب الاعلان بمقاطعة الصندوق الذي يطالب باقتطاع نسبة قليلة مما ستجنيه الدولة من عائدات الغاز الطبيعي واستخدامه لرفاهية المواطن !
وهنا لا بد من طرح السؤال الآتي : من هم الداعمون الحقيقيون لهذا الهجوم ؟؟ ومن هو المستفيد الحقيقي منه , خاصه وان الحملة تشن بقيادة الحزب اليميني المتطرف "إم ترتسوا" ؟؟
اما الصندوق الجديد فقد اعلن عن مطالبته لكل رؤوس الأموال المرتبطين بهذه القضيه بالدفاع عنه أمام هذه الحرب الاعلامية الطاحنة ,
وقد صرح لنا الناطق الاعلامي للصندوق الجديد بأن هنالك تواطؤ سياسي خطر ، يشمل مستندات مزيفة ومصالح شخصيه تقف وراء هذه الحملة , وان الاعلان المرافق للحملة والذي يقول بأنها لمصلحة اسرائيل ليس الا افتراءً !! حيث أن كل هذه الحملة الشرسة ضد الصندوق ليست سوى لتحقيق منفعة شخصية !
وفي محاولات عديدة لمراسلنا مع جمعية عدالة وجمعية حقوق الانسان لمعرفة ردود افعالهم تجاه ما يتعرض له "الصندوق الجديد" والذي يمدهم بالدعم في مشاريعهم التنموية فوجئنا باعلانهم التحفظ والتكتم عن آرائهم تجاه ما يحدث موضحين بأن لكل منهم أسبابًا خاصة تلزمه الصمت وتجعله يفضل عدم الخوض بتفاصيل الموضوع
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق