وسط اجراس الكنائس شارك آلاف المسيحيين من العالم والدول العربية وفلسطين، اليوم الأحد، باحتفالات عيد' أحد الشعانين' المركزية في مدينة القدس.

وترأس بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال القداس المركزي الخاص في عيد أحد الشعانين في كنيسة 'بيت فاجي' في جبل الزيتون بالقدس قبل انطلاق مسيرة دورة الشعانين من كنيسة 'بيت فاجي' إلى كنيسة 'القديسة حنة' في باب الأسباط عبر شوارع المدينة بحضور وزير شؤون القدس عدنان الحسيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث.

أقباط مصر!

وشارك آلاف المسيحيين من العالم والدول العربية وأبرزهم أقباط مصر والفلسطينيون الذين حصلوا على تصاريح تخولهم الوصول إلى القدس والاحتفال فيها، رافعين سعف النخيل ومرددين عبارة 'اوشعنا' أي يا رب خلص، إضافة إلى التراتيل بمعظم لغات العالم، تحت مراقبة قوات الاحتلال وشرطته.

قلة التصاريح 

واستنكر كاهن رعية اللاتين في بيت جالا الأب ابراهيم الشوملي إمعان الاحتلال بتقليص منح التصاريح للمواطنين المسيحيين من الضفة الغربية وغزة وحرمان العائلات من الاحتفال في مدينة القدس وهي مدينة القيامة في عيد الفصح أو القيامة.

وأضاف ، 'نريد القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلة وعاصمة للعدل، نحن نتعرض لأبشع أنواع الظلم والانتهاك بحق المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل لنا حقنا في الوصول إلى مدننا ومقدساتنا والصلاة فيها وقتما نشاء سيما في الأعياد، وقبيل زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس نقول بأن رسالتنا هي السلام'.

من جانبه، أعرب موريس حنا أحد الحجاج الأقباط عن أمله بأن يحل السلام على مصر وفلسطين وجميع الدول العربية، قائلاً: 'فلسطين هي أجمل البلاد والتي فضلها الله وجعلها الأراضي المقدسة، بلد مهد وقيامة السيد المسيح عليه السلام'.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]