للجمعة الرابعة على التوالي، منعت السلطات الاسرائيلية  الالاف المصلين الصلاة في المسجد الاقصى المبارك، وأقيمت الصلوات في شوارع المدينة رغم القمع والملاحقة.

وقالت دائرة الاوقاف الإسلامية ان 550 مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الاقصى.

وخلت مصليات الأقصى وساحاته من المصلين، بإستثناء كبار السن وموظفي الاوقاف.

ومنذ ساعات صباح اليوم، نشرت قوات الجيش الاسرائيلي  قواتها في شوارع مدينة القدس واحيائها وبلداتها وبشكل خاص الشوارع الاقرب الى

الأقصى، وداخل البلدة القديمة وعلى ابوابها وداخل الاقصى وعلى أبوابه.

ومنعت القوات المنتشرة في القدس، المصلين الوصول الى الأقصى، وطالبتهم بالعودة إلى منازلهم في محاولة لمنع الصلوات في الشوارع .


ورغم التواجد المكثف للقوات، اقيمت الصلوات على الأسفلت "في معظم شوارع القدس " وادي الجوز، رأس العامود، شارع الرشيد ، ازقة البلدة القديمة وعتبات المسجد الأقصى".

وفي حي وادي الجوز، وبعد انتهاء الشبان من صلاة الجمعة، قامت القوات بقمع المتواجدين بالقنابل الغازية والمياه العادمة، وتعمدت القوات القائها باتجاه المنازل السكنية.

واصيب العديد من الشبان والاهالي والطواقم الصحفية بحالات اختناق.

وفي بقية الاحياء والبلدات اعتدت القوات على المصلين بالدفع.

ولفت الاهالي ان القوات طالبت أجبار الاهالي الصلاة في مساجد البلدات والاحياء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]