في أول ليلة من شهر رمضان المبارك، منعت قوات الجيش الإسرائيلي دخول الشبان لأداء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، فيما أقيمت الصلوات على عتباته.

وفور الاعلان عن موعد شهر رمضان، والتوافد الى الأقصى لأداء صلاة التراويح الأولى لهذا الشهر، انتشرت قوات الجيش الإسرائيلي بعناصرها المختلفة على كافة أبواب الأقصى والبلدة القديمة، وتمركزت على السواتر والمتاريس الحديدية بأعداد كبيرة، وقامت بتوقيف الوافدين اليه "من الشبان والفتية والأطفال" وبعض النسوة، ومنعت دخول المئات اليه.

كما لاحقت الشبان في أزقة وطرقات البلدة القديمة، واعتدت عليهم بالضرب والدفع.

وأدى المئات من الشبان صلاتي العشاء والتراويح على عتبات الأقصى "عبر سماعات المسجد"، كما أدى العشرات الصلاة في طريق مقبرة اليوسفية بعد إبعادهم بالقوة ومنعهم دخول البلدة القديمة، إضافة الى صلاة في منطقة باب الساهرة.

رد شرطة إسرائيل

تعمل شرطة إسرائيل على ضمان حرية العبادة في الحرم القدسي الشريف مع الموازنة بين احتياجات الأمن والسلامة بما يتوافق مع توجيهات المستوى السياسي، حيث

دخل آلاف المصلين، نساء ورجالا، شباب، ومسنين إلى الحرم القدسي الشريف هذا المساء لإداء صلاة التراويح الأولى في شهر رمضان الكريم، وفي هذه الأثناء يتم نشاط فحص مكثف في المنطقة، وفقاً للتهديدات القائمة لرصد أعمال استثنائية ومنع اي تهديد إرهابي، ولرصد المحرضين ومثيري الشغب، كل ذلك، من أجل ضمان الأمن والسلامة العامة وإقامة صلوات الشهر الفضيل بشكل طبيعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]