تم تجميد أعمال بناء التوربينات في الجولان المحتل صباح اليوم الخميس إلى ما بعد عيد الأضحى حاليًا،. لحين التوصل لاتفاق وذلك بعد احتجاجات حاشدة أمس ، أدت إلى اضطرابات واشتباكات أصيب خلالها عدد من المتظاهرين بجروح خطيرة .


واجتمع الليلة الماضية كبار الشخصيات من أبناء الطائفة الدرزية في البلاد في بلدة كفر ياسيف. وضم الاجتماع رؤساء مجالس محلية درزية وشيوخ من الطائفة وشخصيات بارزة.

وخرج المجتمعون برسالة موجهة الى رئيس الوزراء، الاسرائيلي نتنياهو بأن يصدر تعليماته الفورية لإخراج كافة قوات الشرطة من المكان وتجميد كافة الأعمال الميدانية الخاصة بإقامة منشأة التوربينات في هضبة الجولان الى ما بعد الاحتفال بعيد الأضحى.

وتابعت الرسالة انه مع تجميد مشروع التوربينات، ستتشكل لجنة عمل تشمل الدروز بمن فيهم ممثلون عن الطائفة في بلدات الجولان ومندوبين عن الحكومة لكي تجتمع من أجل التشاور بحثا عن حل يرضي كافة الأطراف.

وتابعت الرسالة انه في حال رفض رئيس الوزراء الاستجابة لهذا المطلب، فإن الاحتجاجات في كافة المناطق لن تتوقف.


هذا وقد تظاهر آلاف الأهالي من الجولان ودروز الجليل أمس امام مخفر الشرطة في قرية مسعدة في هضبة الجولان مطالبين بإخلاء سبيل المعتقلين من أبناء بلدتهم وعددهم سبعة معتقلين تم القبض عليهم خلال المواجهات العنيفة مع افراد الشرطة اثناء الاحتجاجات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]