توجهت، منذ صباح اليوم الباكر، طواقم مستشفى الناصرة من جميع الاقسام، إلى مدينة القدس للتظاهر أمام مكتب رئيس الحكومة، صارخين ومطالبين بالمساواة والعدل في مجال الصحة بالناصرة، حيث انضم لهم أعضاء الكنيست، أحمد طيبي وعوفر كسيف.

هذه الخطوة، هي خطوة تصعيدية أخرى تقوم بها الطواقم بهدف تحصيل حقوقهم وتحصيل الميزانيات المستحقة لهم، والتي لم تمررها الحكومة حتى الآن، مما أدى إلى عدم تلقي الرواتب المستحقة لشهر آب.

فمنذ بدء النضال الأسبوع الأخير، وبعد عدم التوصّل إلى أي نتائج إيجابية في المحادثات مع وزارتي الصحّة والماليّة، وأخيرا مع مكتب رئيس الحكومة، أعلنت الطواقم الإضراب في المستشفى، حيث اغلقوا العيادات الخارجية، غرف العمليات، وأعلموا سيارات الإسعاف بعدم الوصول الى الطوارئ، ما عدا في حالات انقاذ حياة.

يُشار الى أن إدارة المستشفى،  لجان العمال والأطباء والطواقم يقفون جميعا جنبا الى جنب في هذا النضال بهدف تحصيل الميزانيات للمستشفى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]