ظاهرة غريبة ومقلقة كانت هذا الأسبوع بشكل مكثف الاعتداء بالتخريب على عدة مؤسسات تربوية تعليمية في الناصرة شملت المدرسة الابتدائية في الفاخورة مدرسة ابن خلدون وسط المدينة مدرسة البيروني في حي الجليل مدرسة جبران خليل جبران في حي البشارة روضات وحضانات عديدة في احياء المدينة ومركز ابن سينا الذي نقوم بترميمه.

حيث تم تبليغ رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام من قبل مدراء هذه المؤسسات عن اقتحام وتخريب ممتلكات لهذه المؤسسات وبعض الأحيان سرقة لوازم ومعدات مدرسية .

الأمر الذي يبعث على القلق ذلك ان لا يمكن توظيف حراس في كل مؤسسة تربوية تخدم أهلنا او على الأقل تخدم الحي الموجود فيه المؤسسة.

أننا ننظر الى هذه الظاهرة التي لا يمكن السكوت عليها بقلق شديد ذلك ان الفاعلين هم من بيننا وقد يكونوا من سكان الحي نفسه الأمر الذي يدعوا الى الحذر والانتباه والمسؤولية الجماعية ومتابعة هذه الاعتداءات وتبليغ الشرطة ومتابعة تحقيقاتها في هذا الأمر.

وهي دعوة من بلدية الناصرة ورئيسها وادارتها ان يتعاضد الجميع لحماية مؤسسات تربوية تعليمية تخدم أبناءنا وأن نعطيها ونوليها الاهتمام والرعاية ونتحمل معاً المسؤولية في مثل هذه القضايا.

ستكثف البلدية الحراسة والانتباه وتجند كل قدراتها لحماية المؤسسات الحيوية في المدينة ومطلوب من كل نصراوي المشاركة في كبح جماح كل الآثمين الذين يتصرفون بغير وازع من ضمير او خلق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]