انتهت اليوم عند الساعة 13:00 مهلة التوقيع على فائض أصوات بين الأحزاب، دون توقيع اتفاقية بين المشتركة والموحدة.

وقد كانت جهات عديدة قد طالبت المشتركة والموحدة بتوقيع هذا الاتفاق، ليس بهدف عدم حرق الأصوات فحسب، بل لوقف حملة التراشق بين الطرفين أيضًا.

ووجه الدكتور أحمد الطيبي  نداء أخيرًا للموحدة، وبشكل رسمي، إذ قال في بيانه: عدم توقيعكم على فائض الأصوات سيؤدي إلى زيادة التشرذم وهبوط حاد في نسبة التصويت، القائمة المشتركة قررت ووافقت وانتظرت توقيع فائض الأصوات والموحدة تراجعت عنه قبل قليل، أمامنا وقت قصير جدا لنتدارك هذا الخطأ. بانتظاركم.

وجاء هذا النداء في أعقاب نشر الموحدة لبيان أعلنت فيه أنها تتجه إلى عدم توقيع فائض أصوات مع المشتركة وعللت الأمر لأسباب عديدة منها أن هنالك أطراف ستسحب دعمها للموحدة اذا وقعت فائض أصوات مع المشتركة، وجاء في بيان الموحدة الذي صدر قبل قليل:
منذ شهر تقريبًا أعلنّا في القائمة العربية الموحدة أننا على استعداد للتوقيع على فائق أصوات مع قائمة الجبهة وحلفائها، حيث قام الدكتور منصور عباس رئيس القائمة بالتوقيع على الاتفاقية بانتظار توقيع القائمة الثانية على هذا الاتفاق الفني دون ضجيج ودون استخدامه في الدعاية الانتخابية، ولكن الجبهة وحلفاءها استمروا بالطعن والتخوين والتجريح ضد الموحدة ونوابها، واستخدموا الموضوع لمهاجمة الموحدة دون مبرر، وكان بإمكانهم إنهاء الأمر مبكرًا ودون آثار سلبية.

اليوم وبعد التطورات الأخيرة، ولأسباب موضوعية ومبدئية، تؤكد الموحدة أنها تتجه نحو عدم التوقيع على فائض أصوات مع قائمة الجبهة وحلفائها، وتوضح الأسباب لذلك، وبنفس الوقت تعرض المخرج:

السبب الأول: هو استمرار نهج التخوين الممنهج من قبل الجبهة وحلفائها ضد الموحدة ونوابها والتحريض المستمر علينا، وهو ما كان قريبًا من إحداث كارثة مثل ما رأينا في مظاهرة أم الفحم.

السبب الثاني: أن دراسة استطلاعات الرأي تُظهر أن الموحدة ستخسر قرابة نصف مقعد من جمهور مؤيديها في حال التوقيع على الاتفاق مع الجبهة وحلفائها.

والسبب الثالث: أنه تم الكشف الليلة عن حملة سلبية ضد الموحدة في حال أعلنت عن التوقيع على اتفاقية فائض أصوات، من قبل جهتين تسعيان لسقوطها وسحب أصواتها.

ومع هذا، تضع الموحدة مخرجًا لذلك، حيث نشترط في حال توقيع فائض أصوات أن يشتمل الاتفاق على بند يُلزم أي عضو يدخل الكنيست بفضل أصوات الموحدة "بعدم دعم قوانين تمس بهوية وقيم مجتمعنا المحافظ وقوانين الشواذ".
وتؤكد القائمة العربية الموحدة أنها في جميع الحالات ستبقى محافظة على صوت الناخب العربي وهويته وقيم مجتمعنا المحافظة، ولا يمكن التنازل عن هذا المبدأ. \\ إلى هنا ما جاء في بيان القائمة الموحدة .


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]