وقع حزبا "يش عتيد" و"المعسكر الوطني" يوم امس الأحد على اتفافية فائض اصوات، وهذا هو الإتفاق الأول الذي يوقعه حزبين قبيل انتخابات الكنيست الـ 25.

وأفيد ان هدف الإتفاق هو الحفاظ على الأصوات داخل معسكرهما، وصرح ممثلا الحزبين اللذان وقعا على الإتفاق: "سنعمل كل شيء بهدف إقامة حكومة تعمل لأجل المواطنين".  

تشير التقديرات انه اذا لم يتوحد حزبا ميرتس والعمل، فسوق يوقعان على اتفاق فائض اصوات بينهما. وبسبب هذا فإن معسكر التغيير سوف يخسر اصواتًا، والسبب ان حزب "يسرائيل بيتينو" سيبقى بدون اتفاق، الا اذا اتحد كل من حزب ميرتس والعمل في قائمة واحدة، ووقع ليبرمان على اتفاق مع احدهما. 

يشار ان هدف اتفاق فائض اصوات، هو منع اهدار اصوات، وعدم القائها، بسبب عدم استيفائها للحصول على مقعد واحد. مجمل عدد الأصوات لكلا الحزبين، يحتسب سويةً، لتحديد عدد المقاعد المخصصة لكل حزب، وبعد تحديد عدد المقاعد تقسم بينهما. وهذه الخطوة من شأنها ان تزيد امكانية حصول الحزب على مقعد واحد او اثنان.

وغالبًا توقع اتفاق فائض اصوات بين حزبين يكون بينهما تقارب ايديولوجي 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]