دعا الاتحاد الأوروبي أنقرة إلى التراجع عن قرارها الأحادي بشن عملية عسكرية في شمال شرق سوريا.

مفوضة السياسة الخارجية فيديريكا موغريني قالت إن العملية التركية تقوّض الجهود المبذولة لمحاربة داعش، معتبرةً أن التنفيذ السريع لخارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج أمر أساسي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد وصفت في وقت سابق أيّ عمل عسكري من جانب واحد في شمال سوريا بـ"المقلق وغير المقبول".

كما جدد التحالف الأميركي التزامه بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، وأكد مواصلة عملياته في شمال شرقي البلاد.

وفي رد على تهديدات أنقرة بشن عملية عسكرية شرقي نهر الفرات، أعلن التحالف بقاء مهمته في سوريا من دون تغيير، مؤكداً أن أي رسائل تشير إلى تغيير موقف الولايات المتحدة من هذه الجهود خاطئة وهدفها بث الفوضى.

في المقابل أكد مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالين أن بلاده تريد التنسيق مع روسيا والولايات المتحدة لتجنب أي مواجهة في سوريا، مشدداً على أنها لن تقف مكتوفة اليدين أمام قيام دولة إرهابية على حدودها.

بدوره، هدد حزب العمال الكردستاني برد قوي في الداخل التركي إذا شنت أنقرة عملية عسكرية في الشمال السوري.

وفي تصريحات لوكالة سبوتنيك قال عضو المكتب الإعلامي للحزب كاوة شيخ موسى إن القصف التركي الأخير لم يستهدف مواقع الحزب في شمال العراق بل قرى لمدنيين إيزيديين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]