في حديث خاص لـ”بـُكرا”، قال العضو في مجموعة “هذه حياتي” التطوعية الفاعلة الشمال السوري، سارية بيطار: “ حتى الان فرق الانقاذ مستمرة في انتشال الجثث، تم الانتهاء من البحث عن الناجين، والان تتم عملية استخراج الجثث فقط، وما زالت العوائل تفترش الطرقات العامة والمساجد والمدارس”.

وأكمل بيطار: “ نسعى لتأمين هذه العوائل بالخيم، بالاضافة لتوفير المواد الاساسية مثل وسائل التدفئة والفرشات والبطانيات، الكارثة عظيمة جدا، لكن القدرات محدودة جدا للاسف”.

وأكمل بيطار: “ القوافل الأممية لم تدخل إلى سوريا، ولم يدخل أي مختصين بعلم الكوارث وبانتشال الضحايا تحت الانقاذ”.

واختتم بيطار قائلا: “ فقط الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وبعض المتطوعين يعملون على الأرض ويقومون بانقاذ الناجين وانتشال الجثث”.

عار للأمم المتحدة 

واعتبرت “الخوذ البيضاء” أنّ تأخر الأمم المتحدة في تقديم المساعدة "عار على جبينها"، فيما تتواصل لليوم الخامس على التوالي لزلزال تركيا وسورية، عمليات البحث عن الناجين أو المصابين أو الجثامين تحت أنقاض المنازل المدمرة في مناطق سيطرة المعارضة.

وطالبت "الخوذ البيضاء" بـ "فتح تحقيق دولي حول تأخر وصول المساعدات إلى الشمال السوري"، مشددة على أنّ "الأمم المتحدة حتى الآن لم تقدم لنا أي نوع من المساعدة".

وقال مدير الدفاع المدني رائد الصالح إنه "تم تهميش شمال غربي سورية، وتقليص المساعدات عنها، والدفاع المدني تأثر بذلك"، مضيفاً "سألت اليوم مسؤولاً في الأمم المتحدة عن سبب تأخير المساعدات، فأجاب: البيروقراطية سبب ذلك"، مشدداً على أنّ "استجابة الشعوب معنا كانت أفضل من استجابة الأمم المتحدة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]