"معلوماتكم عن النواب العرب هي بالأساس من خلال ما يعرضه عنّا الاعلام العبري المرئي او المسموع، ومن خلال ما يقوله وزراء اليمين ضدنا، وهذا النشر يعتمد على التشويه والتحريض وسحب الشرعية، وبالتالي تصلكم صورة مغايرة للواقع عن عملنا ودورنا وادائنا"، هذا ما أكده النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) في لقائه مع مجموعة من النشطاء والأكاديميين اليهود بادرت لزيارة مدينة ام الفحم ووادي عارة، رغم اجواء التحريض المستمرة ضد أهالي المنطقة.

وتحدث جبارين امام المجموعة عن قضايا اساسية يتابعها بالتعاون مع النواب العرب في مجال التعليم والعمل والسكن والرفاه الاجتماعي، مؤكدًا ان هذه القضايا تشغل المساحة الاوسع في عمل نواب المشتركة، لكن هذا العمل لا ينعكس بوسائل الاعلام العبرية التي تقوم بتغطية اخبار النواب فقط عندما يتعلق الموضوع بقضايا سياسية ملتهبة، وعادة ما تكون هذه التغطية من خلال عرض صورة سلبية للمواقف وخارجة عن سياقها، او دون توضيح المواقف بأكملها للمجتمع اليهودي.

واشار جبارين بهذا السياق الى التقرير السنوي الأخير لمنظمة "الحرس الاجتماعي" التي تتابع عمل اعضاء الكنيست في القضايا الاجتماعية وقد صنفت المنظمة في تقريرها عدة نواب من المشتركة ضمن النواب الاوائل في القضايا الاجتماعية، منهم النائب جبارين.

وفي نهاية اللقاء اجاب جبارين على اسئلة المشاركين وملاحظاتهم في القضايا السياسية والاجتماعية، وأثنى المشاركون اليهود على هذه الفرصة للتواصل المباشر والحوار وجهًا لوجه مع النائب جبارين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]