أكد مسؤولون في الحكومة أن عمل القطاعات المختلفة في البلاد سيعود تدريجيًا بعد عيد الفصح العبري، وأن هذا سيكون مع كامل الحذر.
وقال مراقبون وفق تقرير نشر في "واينت-يديعوت أحرونوت"، أن المجمعات التجارية ستبقى مغلقة في المرحلة الأولى، كذلك المقاهي، المطاعم، المسارح والنشاطات الثقافية والرياضية.

كما جاء أن الصلوات الجماعية في الكنس والمساجد والكنائس ستبقى ممنوعة في المرحلة الأولى أيضًا، وقد يستمر المنع حتى شهر أيلول سبتمبر.

وقال المراقبون أن المجمعات التجارية ستفتح لاحقًا، وأن الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل لن تعود إلى عملها الكامل حتى شهر أيلول سبتمبر، فيما ستبدأ الرحلات المهمة بالعودة تدريجيًا، خصوصًا بهدف التجارة.

وأكدوا أيضًا أن الحكومة تدرس عودة عمل صالونات الحلاقة والتجميل، بشكل تدريجي أيضًا مع استخدام وسائل الوقاية بالكمامة وفق تعليمات وزارة الصحة.
بالنسبة للتعليم، هنالك شبه اتفاق بأن يعود طلاب التعليم الخاص في البداية، بعد عيد الفصح العبري مباشرةً، 50 ألف طالب سيعودون في مؤسسات التعليم الخاص وقد يكون الأمر بطريقة الورديات، تعليم صباحي ومسائي، وبالنسبة لـ200 ألف طالب التعليم الخاص الآخرين، الذين يتعلمون في صفوف عادية، سيتم دمجهم بمؤسسات أخرى بشكل تدريجي أيضًا.
وقال المراقبون أن هنالك حيرة بالنسبة لمسألة أطفال الروضات، قد يتم اعادتهم للروضات بورديات لتمكين الأهالي من العودة إلى العمل، أو أن يتم إعادة طلاب المدارس الثانوية بدايةً لتحضيرهم لامتحانات البجروت، وفي كل الأحوال سيستمر العمل عبر التعليم عن بعد، كون وزارة الصحة تعارض عودة المدارس فورًا بعد العيد.

بالنسبة للكبار في السن، سيستمر منعهم من الخروج من المنزل، فيما ستكون بداية عودة العمل لمجال الهايتك والمجالات الاقتصادية، وبشكل تدريجي ستعود المواصلات العامة للعمل، كذلك معظم مرافق الحياة بحذر شديد، فيما سيتم تكثيف الفحوصات .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]