رحب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، لصالح القرار المتعلق بالقدس، الذي يبطل الاعتراف الأمريكي بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.

ومساء اليوم، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 128 صوتا لصالح قرار يطالب جميع الدول بالامتناع عن نقل بعثاتها لدى تل أبيب إلى القدس، واعتبار وضع المدينة من قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وذلك ردًا على إعلان واشنطن الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وقال الرئيس اردوغان في تغريدة له عبر حسابه على تويتر : باسمي وباسم الشعب التركي، أتوجه بجزيل الشكر لكافة من قدم دعمه لقضية فلسطين والقدس الشريف.

بدوره رحب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة عبر حسابه على تويتر بالقرار قائلا “تمت الموافقة على القرار بـ 128 صوتًا مقابل رفض 9 أصوات”.
وأضاف معلقًا “أبارك بهذا القرار التاريخي، باسم القدس والقضية الفلسطينية والعدالة والضمير العالمي”.

والقرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويعرب عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع المدينة.

ويؤكد أن أية قرارات أو إجراءات “يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كما يطالب جميع الدول “أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980”

وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد ظهر اليوم الخميس رسالة إلى كافة الشعوب العربية واصفا إياهم بمثابة "الروح والقلب والحبيب والرفيق" بالنسبة للأتراك.

وقال أردوغان في تغريدة على تويتر باللغة العربية: " إن الشعوب العربية هي بمثابة الروح والقلب والحبيب والرفيق بالنسبة لنا، شأنها شأن إخوتنا في آسيا الوسطى والبلقان والقوقاز وفي سائر مناطق العالم".

وحازت تغريدة الرئيس التركي الموجهة للشعوب العربية خلال ثوان على ألوف التفاعلات، وألهبت مشاعر المعجبين بشخصية أردوغان من رواد التواصل الاجتماعي العرب من المحيط إلى الخليج.

وهي ليست التغريدة الأولى التي يخاطب بها أردوغان الشعوب العربية مباشرة عبر تويتر ويعبر للعرب عن الشعور التركي حيالهم وحيال الأماكن المقدسة في العالم العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]