أقام مركز مساواة امس الجمعة في المركز الجماهيري الهدار في مدينة حيفا، مؤتمرًا تحت عنوان "التعددية الثقافية والقومية، ما بين الحرب والانتخابات"، لمناقشة حقوق الاقليات المختلفة في البلاد.

بدأ المؤتمر بعدد من الكلمات الافتتاحية لكل من المحامي البير نحّاس، عضو الهيئة الادارية في مركز مساواة، ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة. بالاضافة الى ندوة ناقشت الفرص والتحديات للتعددية القومية والاجتماعية والثقافية.

كما وتخلل المؤتمر عدة ندوات ناقشت مواضيع مختلفة، كالنضال الشعبي وأثره في السلطات المحلية، الاعلام البديل ودوره في تغيير الرأي العام، معاهد التعليم كمساحة للحوار، والأطر النسائية.

وفي حديث لموقع بكرا مع المحامية نيتاع عمر شيف - مديرة عامة لتجمع "مزراحي ازراحي" قالت:"اعتقد ان هذا أمر نادر، اذ ان المبادرة اولا هي فلسطينية، لهذا يجب علينا ان نفكر في مصطلحات من شانها ان تجلب الود، بمعنى انه اذا قررت اقامة مؤتمر، والفلسطينيين قرروا اقامة مؤتمر، فلن يكون لهذا اي تفاعل، ولن تكون لي هناك امكانبة لأن اتحدث واعبر عن نفسي، ونفس الشيء بالنسبة للطرف الآخر، اذا لم نمد يدنا للآخر، فلن نتمكن من تحقيق اي شي. الموضوع المركزي هنا هو التعددية، والشراكة والسلام، والتعددية هي التي تشكل مد اليد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]