ضمن مشاركتها في مؤتمر التعددية الثقافية والقومية الذي عقده مركز مساواة في حيفا، الجمعة، تحدثت المديرة التنفيذية لمساواة، سهى سلمان موسى، عن الهدف من اقامته، وقالت: اولا من اسم المؤتمر، بامكاننا ان نقول انه اعطى منصة لاشخاص من فئات ومجموعات مختلفة، بامكاننا القول انها مجموعات مهمشة، التي تتضمن الفلسطينيين في الداخل، الاثيوبيين، الروسيين واليهود الشرقيين".

 

وتابعت: "من توجهنا في مركز مساواة للوضع القائم، ان الامور العالقة التي نتعامل معها في كل ما يتعلق في حركات السلام، انهاء الاحتلال، ومشاكل المجتمع الفلسطيني في الداخل، ولكن هناك ايضا تمييز وعنصرية ضد فئات مهمشة اخرى، التي نعمل معها بشكل مباشر، لنخلق حيّز مشترك للتعامل مع هذه التحديات، والتعامل مع الواقع السياسي الذي نتواجد فيه. ما يميز المؤتمر انه يتحدث باربع لغات، عربية، عبرية، روسية وانجليزية. النقاش القائم بين المؤسسات والمجموعات المهمشة والافراد، هو امر يجب ان نكمله لنغير الواقع الذي نتواجد فيه. لا يجب ان نسمح لمجموعات عنصرية متواجدة في دفة الحكم في ان يقرروا مصيرنا ".

واقام مركز مساواة اليوم الجمعة في المركز الجماهيري الهدار في مدينة حيفا مؤتمرًا تحت عنوان "التعددية الثقافية والقومية، ما بين الحرب والانتخابات"، لمناقشة حقوق الاقليات المختلفة في البلاد.

وبدأ المؤتمر بعدد من الكلمات الافتتاحية لكل من المحامي البير نحّاس، عضو الهيئة الادارية في مركز مساواة، ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة. بالاضافة الى ندوة ناقشت الفرص والتحديات للتعددية القومية والاجتماعية والثقافية.

كما وتخلل المؤتمر عدة ندوات ناقشت مواضيع مختلفة، كالنضال الشعبي وأثره في السلطات المحلية، الاعلام البديل ودوره في تغيير الرأي العام، معاهد التعليم كمساحة للحوار، والأطر النسائية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]