مع تواصل الجمود الذي يحيط بعملية التسوية في منطقة الشرق الاوسط، رغم التصريحات الاميركية عن قرب البدء بالمفاوضات غير المباشرة الا ان الواقع على الارض هو مزيد من الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين.

مشروع الروابي في مهب الريح

فقد اقتحم قرابة 200 مستوطن اليوم، مدينة روابي شمال رام الله.
وقال شهود إن عدة حافلات تقل عشرات المستوطنين، وصلت إلى المكان، وان المستوطنين شرعوا بالتجوال في المنطقة.
وحاول مستوطنون من حركة ما يسمى 'شباب من أجل أرض إسرائيل' نهاية الشهر الماضي إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة تحمل اسم 'بير زيت' وذلك رداً كما قالوا على الخطة الفلسطينية لبناء مدينة الروابي، وادعوا أن 'روابي' سوف تضعف الوجود اليهودي في ما يسمونها 'منطقة بنيامين'.
وكان رئيس شركة مسار بشار المصري، والرئيس التنفيذي لشركة الديار الاستثمارية للعقار القطرية الشيخ غانم بن سعد ماجد آل سعد، كانا قد وقعا اتفاقية لبناء بلدة الروابي في محافظة رام الله والبيرة بكلفة 350 مليون دولار، على هامش مؤتمر فلسطين للاستثمار الذي عقد في مدينة بيت لحم عام 2008.

استمرار اقتلاع الاشجار

وفي ظاهرة اصحبت شبه عادية، استفاق اهالي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، شمال الضفة، على مشهد اقتلاع اكثر من 30 شجرة زيتون شرق البلدة، تمت على ايدي مستوطني البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" المقامة على اراضي المواطنين في منطقة كفر قدوم.
واقتلعوا اكثر من ثلاثين شجرة زيتون مثمرة يتراوح عمرها اكثر من 25 عاما تعود للمواطن صالح يوسف شتيوي واشقائه، في اعتداء ليس الاول من نوعه في تلك المنطقة حيث سبقه قبل عدة اسابيع احراق اجزاء كبيرة من اراضي المواطنين هناك دون ان تقوم سلطات الاحتلال بمنعهم او محاسبتهم على تلك الافعال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]