انفلونزا الخنازير ذلك المرض الذي انتشر في العالم بشكل كبير ليصل الى معظم الدول العربية في خوف واضح جعل الكثيرمنها تقوم بشراء كميات كبيره من العقارات المضادة لانواع الفيروس ومقاومتة، هذه المره من الأردن وتحديدا من منطقة الهاشمي في العاصمة الأردنية عمان حيث دب الذعر والخوف بين الطلاب واولياء امورهم في مدرسه " درة الاسلام " بعد اصابة طالبيين بالمرض وعلى الفور تم العمل على اغلاق المدرسه والحضانة القريبة منها في محاولة للسيطرة والحيلوله دون انتشار الفيروس الذي يبقى مع الشخص لفتره طويله وهو بحاجة الى درجات عاليه من التعقيم للقضاء عليه.

وزير الصحه نايف الفايز الذي أعلن في تصريحات صحفيه عن اصابة طالبين جدد بالفيروس وان هناك احتمالية لارتفاع العدد حيث اضاف انه اذا كان هناك أكثر من حالة اصابة بالفيروس في المدرسة فأن كامل المدرسة مهددة بالاصابة بالمرض، وعلى أرض الواقع تم ارسال فريق الاستقصاء الوبائي للعمل على مواجهة الفيروس من خلال استدعاء كافة الطلاب التي ظهر بها المرض للوقوف على مصدر العدوى.

الفريق الاستقصاء الوبائي سيقوم وعلى مدار اسبوعين على فحص الطلاب من المدرسة والحضانة للتأكد من عدم انتقال الفيروس الى الاطفال ومواجة اي عدوى في صفوف الطلبة واهاليهم، الحالات التي وقعت من الاصابه تم نقها الى مستشفى الامير حمزه للعمل على اعطائها عقار "التاميفلو" اضافة الى تلقي مخالطيهم ذات العلاج في منازلهم وبجرعة تقدر بحبة واحدة لعشرة ايام

كما اكد الفايز ان نتائج الاستقصاء الوبائي لمعرفة مصدر العدوى لم تسفر عن اي نتائج نهائية حول مصدر العدوى الاساسية مؤكدا عدم ظهور اي اعراض بالنسبة لدار الحضانة التي اكتشفت فيها اصابة يوم الجمعة الماضي .واشار الى ان اغلاق المدرسة سيستمر الى الموعد المحدد لمدة اسبوع فقط حيث تكون فرق الاستقصاء الوبائي قد فرغت من عملها واستطاعت تحديد الية انتقال العدوى مؤكدا ان قرار اغلاق المدارس اجراء احترازي الهدف منه اولا منع انتشار الفيروس بشكل كبير بين الطلبة لان فيروس انفلونزا الخنازير يتمتع بخاصية كبيرة جدا هي سرعة الانتشار . وعن حالة الطلاب المصابين اشار الفايز الى انها جيدة حيث يستجيبون للعلاح ووضعهم مطمئن.وكانت وزارة الصحة سجلت ثلاث اصابات جديدة بمرض انفلونزا الخنازير لطلاب يدرسون في صفين مختلفين في مدرسة"درة الاسلام"وهما شقيقان يبلغان من العمر 9 و 11 عاما في الهاشمي الشمالي، فيما الاصابة الثالثة تعود لطفل عمره 5 سنوات في روضة "سفانة بنت حاتم" في منطقة الهاشمي الشمالي بعمان وقد رجحت وزارة الصحة ان يكون مصدر عدوى الاطفال الثلاثة الذين تأكدت اصابتهم بفيروس انفلونزا الخنازير فجر امس البيت وليس المدرسة.يشار الى ان وزارة الصحة تهدف من وراء مراقبة المخالطين حمايتهم عن طريق اعطائهم العلاج الوقائي قبل ظهور الاعراض التي تستمر من 3 الى سبعة أيام اضافة الى اخضاعهم الى العلاج والفحص اللازمين في حال تاكد الاصابة حيث ان كمية التاميفلو المعطاة للشخص ذي الاصابة المؤكدة تختلف عن كمية العقار المعطاة للمخالطين للوقاية موضحا ان المخالطين المتلاصقين هم الذين يتلقون العلاج الوقائي كما حددته منظمة الصحة العالمية هم الاقرباء من الدرجة الاولى اي من يغلق عليهم باب واحد.

واكد مواطنون بأن فريق الاستقصاء الوبائي عمل على تعقيم المدره كامله من كل جوانبها لتشمل خارج المدرسه مثل سطحها الخارجي والمرافق المحيطه بها، كما ابدوا قلقهم من انتشار الفيروس بين ابنائهم مشرين الى ضعف مناعتهم في مواجة مرض غير مرغوب في تواجدة ومطالبين بالعمل على تأجيل الدوام المدرس الى حين وصول العقار وتوزيعه على الطلاب لمواجة المرض قبل وقعوعة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]