قام صباح اليوم الخميس، الحاخام ليتسمان نائب وزير الصحة، المرشح الأول لإشغال منصب وزير الصحة، الشاغر إلى الآن، منذ تأسيس الحكومة، في زيارة الى مستشفيات الناصرة الثلاثة في جولة تفقدية، بدأها في مستشفى الناصرة (الانجليزي)، حيث كان في استقباله كل من رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، وعضو الكنيست وعضو لجنة الصحة في الكنيست، د. عفو إغباريه، والمدير الإداري للمستشفى، إيليا عبده، والمدير الطبي للمستشفى د. بشارة بشارات، الذي قام بعرض شفافيات عرض خلالها عمل أقسام المستشفى وغرف العمليات الجديدة التي دعمتها الوزارة، ودشنها المستشفى في العام الماضي.

بعدها قام نائب الوزير بالتوجه إلى المستشفى الفرنسي مع مرافقيه، حيث كان باستقباله مدير المستشفى، د. سليم نخلة، الذي شرح له ورافقه في جولته في أقسام المستشفى وفي المبنى الجديد الذي يكلف المستشفى ما يقارب 25 ألف شيكل، حيث قامت الوزارة بدعمه بما يقارب 10 آلاف شيكل، بعدها قام د. سليمان زعرورة مدير قسم الأنف أذن حنجرة، بالشرح للوفد عن القسم وخدماته التي يقدمها لأهالي المنطقة عرباً ويهود.

نهاية الجولة كانت في مستشفى العائلة المقدسة ( النمساوي)، حيث دعي نائب الوزير لتناول الغذاء على مائدة تجمع مدراء المستشفيات الثلاث في الناصرة، ورئيس البلدية رامز جرايسي، ود. عفو إغباريه، وأعضاء الطواقم الطبية في المستشفيات، حيث وعد الوزير في نهاية اللقاء أن يتم العمل على تطوير الطب وموضوع الصحة في المجتمع العربي، مؤكداً على الإمكانيات الطبية المميزة في المجتمع العربي التي ينقصها الدعم الحكومي، لتنجح أكثر وأكثر.

وتحدث الراب ليتسمان، عند مهماته الأولية التي سيقوم بها في حال تسلمه منصب وزير الصحة حيث سيقوم " بزعزعة" الوزارة، والعمل على تطوير الطب في المجتمعات المستضعفة، حيث تأتي وظيفته للعمل مع المجتمعات الضعيفة، ولكن على هذه المجتمعات مساعدته في النهوض بهذه المهمة.

وفي حديثنا مع د. عفو إغباريه، أكد أن الطلبات التي تقدم بها الوفد الذي رافق الوزير هي على النظر لوضع الطب في المجتمع العربي، وعلى دعم عمل المستشفيات الثلاث في الناصرة، التي تخدم المجتمع العربي وكافة المنطقة، والعمل على توحيد المستشفيات الثلاث في مقر واحد تحت إدارة واحدة، لتكاثف الخدمة للجمهور في البلاد.

وطالب د. إغباريه نائب الوزير في النظر في دعم مبادرات عدة للعديد من الأقسام التي تعاني من النقص في المجتمع العربي، مثل أقسام علاج السرطان، وغيرها من الأقسام، التي يعاني المجتمع من فقدانها، والعمل على تطوير قسم العلاج النفسي.

وفي حديث مع د. إبراهيم حربجي، المدير الطبي لمستشفى العائلة المقدسة، أكد أن الوزارة يجب عليها دعم المستشفيات العربية، بالرغم من كونها مؤسسات غير حكومية، ولكن دعمها المعنوي للمستشفيات بدعم دعم نواحي المادية لا يمكن أن ينجح

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]