من الظلم أن تقارونني بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة !! .. هكذا جاء تعليق الفنانة المحبوبة رغدة حينما توجهنا لها بالسؤال عن أسباب موافقتها على القيام ببطولة المسلسل التليفزيوني الجديد (إمبراطورية ميم) تأليف لينين الرملي، وهو المسلسل المأخوذ عن قصة فيلم شهير قامت سيدة الشاشة فاتن حمامه بتقديمه تحت الاسم نفسه قبل سنوات بعيدة.

وواصلت رغدة كلامها قائلة : فاتن حمامه فنانة كبيرة ولا يمكن أن يختلف اثنان على أنها من أعظم الفنانات اللاتي أنجبتهن السينما المصرية والعربية منذ نشأتها ومن هنا أقول إن المقارنة بيننا لن تكون منطقية على الإطلاق ولهذا لو كنت وجدت تشابه بين موضوع الفيلم وموضوع المسلسل فمن المؤكد أني ما كنت لأوافق عليه من البداية.

وبتوضيح أكثر تقول رغدة: نعم الفكرة واحدة في كلا العملين، فهما مأخوذان من رواية العملاق الراحل احسان عبدالقدوس ولكن المعالجة في كلا العملين مختلفة تماماً، فالفيلم مدته ساعتان بينما المسلسل ربما يتخطي عدد حلقاته حاجز الثلاثين حلقة وبالتالي سيتضمن تفاصيل كثيرة مختلفة لم يتطرق لها الفيلم، وقد أعجبنى جداً الشكل الذي اعتمد عليه لينين الرملي عند صياغته للسيناريو فوجدت معالجة جديدة ومختلفة ومن هنا لم أتردد في الموافقة عليه.

وعن الفارق بين ما شاهدناه في الفيلم وما سنشاهده في المسلسل تقول: الفارق كما قلت سيكون كبيراً، فالفيلم تم تقديمه قبل ثلاثين عاماً من الآن ومن ثم كانت الطباع والظروف السياسية والاجتماعية مختلفة تماماً، أضف إلى هذا أن الأشياء التي كانت تشغل عقول شباب وآباء وأمهات الأمس مختلفة تماماً عما يشغلنا الآن، فسلوكيات وأخلاقيات الأمس ليست هي نفسها سلوكيات وأخلاقيات اليوم ومن ثم فالفيلم تم تقديمه في عصر والمسلسل في عصر آخر تماماً، فالأساليب التي كان يتبعها الآباء والأمهات بالأمس في تربية أبنائهم ليست هي نفس الأساليب التي يتبعها آباء وأمهات اليوم وهذا هو جوهر الموضوع.

وعن الفنانين والفنانات الذين تم ترشيحهم لمشاركتها بطولة المسلسل تقول: نحن الآن في مرحلة التحضير والتجهيز وسيعقب هذا مرحلة ترشيح الفنانين والفنانات وهذا سيكون دور المخرج حسب رؤيته دون تدخل من أحد.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]