التقى عضو الكنيست د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أمس الاحد مع المدير العام لشركة الأشغال العامة "ماعتس" الحكومية أليكس ويزنتسر في مكتبه في أور يهود بحضور المهندس العام لشق الطرقات نخلة شقر لبحث قضية أعمال التطوير والتجديدات التي تقوم بها الشركة في حركة السير في الشوارع الرئيسية وخاصة في منطقة وادي عارة.

وتمحور اللقاء حول التغييرات في مداخل القرى العربية في وادي عارة وخاصة مفترق قرية المشيرفة، حيث كانت شركة ماعتس وبحسب تخطيطها تنوي إغلاق طريق الخروج من القرية يساراً باتجاه مفترق مجيدو، الأمر الذي سيصعب على المواطنين التنقل بحرية في جميع الاتجاهات. وكان د. إغبارية قد بعث قبل عدّة أشهر برسالة إلى وزير المواصلات يسرائيل كاتس ونسخة عنها إلى شركة ماعتس يطالبهما بوقف تنفيذ العمل على مفترق المشيرفة وإيجاد الحل لتسهيل حركة السير والخروج من المفترق في كافة الاتجاهات، من خلال تثبيت شارة ضوئية (رمزور) كحل جذري لهذه المشكلة.

وخلال نقاش مستفيض بين د. إغبارية ومكتب ماعتس أشار مدير ماعتس والمهندس المسؤول أن تصحيح مجال الرؤية المتاحة لثبيت الشارة الضوئية على مفترق المشيرفة يتطلب ميزانية كبيرة تتجاوز الميزانية المتوفرة لديهم، ولتنفيذ المشروع بشكل سريع يتطلب تعاون من قبل الأهالي في المنطقة.

وبالرغم من كل هذه العوائق وعد مهندس ماعتس بفحص الإمكانيات لبرمجة تخطيط جديد يضمن تثبيت الشارة الضوئية على المفترق.

وخلال هذا اللقاء الودي أكد المهندس العام نخلة شقر للنائب د. إغبارية أنه لن يتم إغلاق مفترق قرية البياضة وأنه سيبقى مفتوحاً أمام حركة السير.

وأكد د. إغبارية أنه سيبادر لعقد جلسة تشاور مع اللجنة الشعبية في قرية المشيرفة لمناقشة نتائج جلسته مع شركة ماعتس.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]