عقدت حركة النساء الديمقراطيات، أمس السبت يوماً دراسياً في فندق العين في الناصرة، بمناسبة مرور 20 عاماً على إصدار ميثاق حقوق الطفل من قبل الأمم المتحدة.

وطرحت الحركة في يومها الدراسي الذي حمل عنوان " مستقبل الأطفال بدون حروب"، المشاكل التي تواجه الأطفال في مناطق العالم وبالأخص الأطفال في المجتمع العربي في البلاد.

وأدارت سكرتيرة حركة النساء الديمقراطيات الجلسة الأولى لليوم الدراسي، فتحية صغير التي أكدت على ضرورة عمل وزارة الرفاه على تزويد المجتمع العربي بالملكات (العاملات الاجتماعيات)، للوصول إلى امكانية أن تمنح العاملة الاجتماعية المتوجهين اليها مساعدة أكبر، إذ تعاني العاملات الاجتماعيات العربيات من تكدس الملفات العديدة أمامها في وقت قصير محدد مما يجعلها غير قادرة على منح كل ملف حقه من المعالجة.

واضافت صغير أن اهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي هي تفكك الأسرة مما يشكل ضائقة كبيرة للأطفال، وهذا سببه المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها العرب وخصوصًا في الآونة الاخيرة.

وتحدثت تمار غوجانسكي، من حركة النساء الديمقراطيات خلال المؤتمر عن ميثاق حقوق الطفل وعن الممارسات التي يواجهها المجتمع ضد الأطفال بالرغم من إتفاقية حقوق الطفل الموجودة منذ عشرين عاماً.

وخلال محاضرتها تطرقت أديلا بياضي إلى ميزانية الدولة التي تلقي بمشاكلها على المراة والطفل في المجتمع الاسرائيلي.

وطرحت آمنة شاهين من حركة النساء الديمقراطيات، بحثها الذي قامت به عن مشكلة "أطفال في ضائقة"، حيث طرحت المشاكل التي تواجه الأطفال في المجتمع العربي وأسبابها وكيفية العمل على إيجاد أطر لهؤلاء الاطفال والتعامل معهم.

ثم تابع الحضور مشاهد فيلم "مرة إلى الأعلى ومرة إلى الأسفل" للمخرج يوفل غوجانسكي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]