حذر محمود الشوا رئيس شركة أصحاب الوقود في غزة من أزمة إنسانية ستحل بقطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة إثر نفاد غاز الطهي من محطات الوقود في قطاع غزة؛ وذلك لليوم الـ25 على التوالي.

وقال الشوا في تصريحاتٍ له لموقع بكراإن محطات تعبئة الغاز في القطاع أغلقت أبوابها أمام بيع الغاز للمواطنين، وذلك عقب نفاد
المخزون لديها، ونقص الكميات التي تدخل إلى القطاع من قبل سلطات الاحتلال".

وأكد أن ما يتم ضخه من الغاز لا يكفي حاجة القطاع وسكانه ولا يلبي احتياجاته الأساسية، منوهاً إلى أن المخزون الموجود لدى المحطات قد استنفذ منذ 25 يوماً .لافتا إلى أن جزءًا من المواطنين بدأ يشعر بأزمة نقص الغاز، في حين أن الجزء الآخر لم يشعر بعد، ولكن خلال الأيام القادمة سيشعر كافة المواطنين بذلك.

وحول جهود شركة أصحاب الوقود في منع حدوث أزمة إنسانية، قال الشوا: "قمنا بعدة تحركات واتصالات مكثفة مع الحكومة في رام الله وكافة الأطراف المعنية لوضعهم في الصورة والتدخل العاجل لدى الكيان الإسرائيلي من أجل توريد كميات الغاز إلى القطاع".

وناشد الشوا الحكومة بالضغط على "إسرائيل" للعودة عن قرار تحويل إدخال الوقود من معبر الشجاعية لكرم أبو سالم. وطالب الشوا رئيس الحكومة في رام الله سلام فياض ودول العالم واللجنة الرباعية الدولية بإجراء اتصالاتها مع الكيان الإسرائيلي، والضغط عليه من أجل إعادة توريد الغاز إلى القطاع بكمياته المطلوبة والتي تكفي لحاجة القطاع.

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية قامت بعدة اتصالات مع الكيان الإسرائيلي لحل مشكلة نقص الغاز من القطاع ولكن حتى اللحظة لا جدوى، معرباً عن أمله في أن تسفر كافة تلك الاتصالات عن نتائج لحل هذه المشكلة والسماح بإدخال الغاز إلى القطاع للتخفيف من معاناة المواطنين جراء الحصار المفروض عليهم منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.

وبشأن كميات السولار الصناعي التي تدخل إلى غزة، أشار الشوا إلى عدم وجود أية عجز في كميات السولار الصناعي، رغم أن الكميات لتي تدخل إلى القطاع قليلة ولا تفي حاجة محطة الكهرباء .

وتعذر الاتصال بوزارة الاقتصاد في غزة لتبيان جهودها إزاء هذه الأزمة.

وتواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها المشدد على قطاع غزة منذ 45 شهرًا، وتمنع عنه الغذاء والدواء.

وقال رائد الشوا مدير شركة الشوا للغاز الازمة بدات منذ 2_9 حيث بدات الكميات تتقلص تدريجيا وان احتياج الغاز للقطاع يوميا 250 طن على مدار الاسبوع ثم تقلص الى 150 طن ثم الى 70 طن و لمدة يومين والان 25 يوم لم يتم ارسال غاز الى غزة و هذا يتسبب فى مشكلة انسانية فى قطاع غزةحيث ان قضية المعبر مفتعلة جديا و القضية انسانية بالدرجة الاولى ولا توجد مبالغ مالية لاسرائيل مترتبة على غزة بموضوع الغاز حيث يسدد الغاز اول باول حيث يدعى الجانب الاسرائيلى ان عملية المنع فى غزة جاءت تدريجيا حتى لا يحس بها المواطن و استخدام اسلوب الغضب المفاجى والان نفذ الغاز.

وقال صاحب مخبز العائلات بغزة لقد توقفت عن العمل نهائيا لعدم وجود الغاز و ذلك لنفاذ الغاز ولنا الان 25 يوم لم يدخل الغاز الى غزة ولا يوجد احتياط و حتى الاحتياط نفذ من المخابز و نحن نتخوف ان تحدث ازمة مثل ما حدثت سابقا قبل 8 اشهرحيث كانت ازمة حادة غاز طهى و بترول و كهرباء و هذا موضوع و ازمة كبيرة وناشد الجهات الرسمية لتدخل لحل الازمة
المواطنة ام حمدى ابو حمام قالت عائلتى كبيرة ولم يتبق غاز فى الجرة ولم يات غاز و ارسلت ابنى لشراء كاز و نستبدل الغاز بالكاز.

واشترينا بابور الكاز للازمات و القطعات و لا يسعنا الا نقول حسبى الله و نعم الوكيل.

ان الاسلوب المتبع لمعاقبة المواطن الفلسطينى منع الغاز بصورة غير معلنة رسميا وهو اتخذ القرار سياسيا بمنع الغاز حيث نحن على ابواب الشتاء و احتياج المواطن لكميات الغاز اكبر وها يترتب تدخل باعلى المستويات اذا لم يدخل الغاز حيث السولار و البنزين يدخل من مصر عبر الانفاق وهذا خفف من طول الازمة و السؤال لماذا لا تعلن الحكومة بغزة انه توجد ازمة غازحقيقة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]