البعنه تحول زياره ثيوفيلوس من وصمه عار بتاريخ البعنه المشرف والنضالي عبر التاريخ الى مقاطعه كامله لتسجل موقفا مشرفا بفخر واعتزاز لاهلها وسكانها الشرفاء، حيث قاطع الزيارة ابناؤها المسيحيون والمسلمون من رئيس المجلس والاعضاء والمشايخ الكرام والهيئات الوطنيه والاسلاميه رغم الدعوه العامه عبر مكبرات الصوت، ولكن انتشار أنباء تورط ثيوفيلوس ببيع الاوقاف العربيه الارثوذكسيه بالقدس العربيه بشتى اشكال الاتفاقيات التي تساعد في مخططات تهويد القدس وعزلها عن الامتداد الفلسطيني وخصوصا بيع 71 دونما بقسيمه رقم 30288 بالقدس العربيه بين بيت لحم والقدس والبطش بالكهنه العرب الوطنيين وعلى رأسهم المطران عطالله حنا، وعدم التزامه بتنفيذ الاتفاقيات والتعهدات خطيا للسلطه الفلسطينيه وللحكومه الاردنيه لوقف الفساد اليوناني المستشري بالبطركيه، ولالغاء القوانين العنصريه ضد الطائفه العربيه والتي يقدر عددها اكثر من 300 الف عربي ارثوذكسي تحت سلطتها بالاردن وفلسطين وعرب الداخل جعلت النظرة الى ثيوفيلوس بأنه لا فرق بينه وبين المطالبين بمصادرة وتهويد املاك العرب.

 

 ومن المهم معرفه ان الكهنه اليونان تحت طائله القانون الفلسطيني والاردني ويحملون الجنسيه الاردنيه وعدد الرهبان اليونان قرابه 90 راهبا منهم قرابه 30 راهبا لا يستطيع مزاولة اعماله لكبر السن والمرض و30 راهبا متورطين بأعمال واسقاطات اخلاقيه منافيه للقيم والقانون الارثوذكسي وتلاحقهم الشبهات اينما ذهبوا وال30 الباقون يحكمون الطائفة العربية ويحاولون زرع الفساد والخلافات بين ابناء الطائفه العربيه عملا بسياسه فرق تسد والتقرب للاجهزة الامنيه الاسرائيليه.
 
وإقتصر الحضور على بعض الافراد من اقرباء عزمي الياس والخوري ناصر قسسيس منسقا الزيارة والبطرك ثيوفيلوس والوفد المرافق له من الكهنه الذي فرض عليهم الحضور بأمر من البطركيه والمجموعه التي بناها من اشخاص عرب لتنفيذ مآرب واهداف اليونان وفرضها على ابناء الطائفه العربيه كما فعلت اسرائيل بانشاء روابط القرى العميله بالضفه المحتله وجيش لحد بالجنوب اللبناني وايضا مرافقه شرطه الاسرائيليه التي تتبع لمركز كرمئيل للحفاض عليه وامنه بسبب الغليان الشعبي ضد ثيوفيلوس وأعماله. 

وقال زاهي خازن ممثل الطائفة العربية للمؤتمر الارثوذكسي في البلاد: "ثيوفيلوس غير مرغوب به لدى كل الطائفة الارثوذكسية في البلاد، وما يفعله من بيع اوقاف مسيحية ارثوذكسية في القدس لليهود أكبر إثبات لتعامله التام مع السلطات الاسرائيلية، وفشل لكنيسة البعنة وبلدتها اكبر إثبات بأنه غير مرغوب به، وهذه هي الفاتحة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]