معهد باي للبسيخومتري رؤية جديدة

بعد عام من العمل الدءوب في معهد باي الرسمي للبسيخومتري في الناصرة قطف القائمون على المعهد النتائج والثمار الطيبة بعد نجاح المتقدمين للبسيخومتري من الشريحة الطلابية التي درست في المعهد.

ويشار بأن هذا المعهد جاء في الوسط العربي بعد ان اوقف معهد كيدوم خدماتة في الوسط العربي لأسباب خاصة بالمعهد.

حيت يعمل في ادارة المعهد المربي امطانس شماس اضافة الى طاقم طيب من المؤهلين الذين انتقلوا الية بعد مسيرة مشرفة في كيدوم.

امطانس شماس: نتحدث عن امتحان صعب ولكن امكانية اجتيازة بنجاح واردة ومنوطة بالطالب ذاتة

 وحول أهمية امتحان البسيخومتري والخدمات التي يقدمها المعهد كان لنا هذا اللقاء مع امطانس شماس، مدير المعهد الذي قال: نحن حديثو العهد في مهد باي الذي افتتحناة قبيل عام من الزمن، ومعهدنا حل مكان معهد كيدوم الذي اوقف خدماتة في الوسط العربي لأسباب خاصة بة، وأنا شخصيا عملت مديرا للوسط العربي داخل المعهد اضافة الى العديد من الطواقم المؤهلة من وسطنا العربي.

ورأينا اليوم وبعد انقطاع كيدوم عن وسطنا العربي أن معهد باي بديل لذلك لأننا نضم جميع العاملين من الطاقم السابق في كيدوم.

وحول سؤالنا لشماس عن مبنى الامتحان اجاب قائلا: نحن نتحدث عن امتحان صعب ولكن امكانية اجتيازة بنجاح واردة ومنوطة بالطالب ذاتة، كونني اشبة هذا الامتحان بمباراة كرة قدم ويجب على اللاعبين الاستمرارية حتى الدقيقة التسعين، وهذا منوط باللياقة البدنية وهنا ايضا على الطالب الاستمرارية في حل الاسئلة على مدة 200 دقيقة وحتى الرمق الاخير من الامتحان، هذا الامتحان الذي يحتوي على 8 فصول ونماذج مختلفة. 

الامتحان بلغة الأم أفضل وفي المحادثة اكد شماس أنة يفضل بأن يقوم الطالب العربي بإجراء الامتحان باللغة الام، العربية، وليس العبرية كما يعتقد البعض كما ويشير شماس بأن أصعب قسم في الامتحان هو قسم اللغة الانجليزية، كون اللغة الانجليزية تعتبر الرابعة في حياتنا بعد لغة الام.

وعن موضوع العلامات المتدنية للطلاب العرب في الامتحان قال: يوجد العديد من العوامل وأهمها تحضر الطالب الى الامتحان.

ويفضل شماس أن يتقدم الطالب العربي للامتحان في جيل 17. 18 عاما وانة بعد محاولات عديدة وبفضل الطاقم العربي الذي يعمل اليوم في باي تمت الموافقة على اجراء الامتحان 4 مرات في السنة وفي كل 3 شهور.

وتابع حديثة مؤكدا أن امتحان البسيخومتري عبارة عن الطريق لدخول الجامعات الاسرائيلة التي تضع العراقيل امام الطلاب العرب وانه بمثابة 30 وحدة بجروت في المدرسة الثانوية.