قمة مفاجئة شهدتها مدينة سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد. بوتين شدد على ضرورة إخراج القوات الأجنبية من سوريا بعد هزيمة الإرهاب أمام الجيش السوري، كما أشار إلى أن النجاحات العسكرية خلقت ظروفا إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة، حيث تم إحراز تقدم كبير في أستانة وسوتشي.

أما الاسد فأكد أن ساحة الإرهابيين في بلاده أصبحت أصغر بكثير، وقال إن سوريا تتجه للاستقرار الذي يشكل بابا واسعا للعملية السياسية.

وتمخض عن اللقاء إيفاد وفد سوري إلى اللجنة الدستورية لدى الأمم المتحدة.


الكرملين أشار إلى أنّ الرئيس الأسد أبلغ بوتين بأنّ الوضع في سوريا يتجه أكثر للاستقرار، في حين أكد الطرفان على ضرورة تهيئة ظروف إضافية لعملية سياسية كاملة في سوريا.
وفي سياق متصل، قال الكرملين إن بوتين والأسد "بحثا بشكل مفصل دور الشركات الروسية في إعادة إعمار سوريا".
بدوره، هنأ بوتين نظيره السوري بانتصارات الجيش السوري العسكرية، لافتاً إلى أنه بعد نجاح الجيش السوري في مواجهة الإرهاب وبدء العملية السياسية في البلاد، فإن القوات الأجنبية ستبدأ بالانسحاب من الأراضي السورية.

وكان بوتين إلتقى الأسد في قاعدة حميميم في كانون الأول/ ديسمبر عام 2017، حيث كان برفقته وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس المجموعة العسكرية الروسية في سوريا سيرغي سوروفيكين.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]