تعمّ أوساط حزب الخضر الالماني حالة من الغضب ازاء تصريحات تفوّه بها وزير الداخلية الالماني هورست زيهوفر.

وكان زيهوفر قد قال، انّ الاسم ليس جزء من المانيا".

حول هذا الموضوع، حاور مراسل "بكرا"، النائب عن حزب الخضر الالماني - كريم عراقي، الذي قال بحديثه معنا:" تعليقي على تصريحات وزير الداخليه الجديد كالتالي. هو لا يحق له أن يقوم بهذا . لان هو كوزير داخليه عليه بتمثيل 82 مليون مواطن وليس فقط الولاية التي كان فيها رئيسا للوزراء ورئيس حزب الوحدة المسيحي الديمقراطي فى ولاية بفاريا. يجب عليه أن لا ينسى بأن حوالي 5 ملايين مسلم يسكنون في المانيا ونصفهم يحمل الجنسي" الالمانية".

تابع النائب عراقي حديثه قائلا:" الخطورة انه يقوم بنفس المنهج الذي يقوم به حزب البديل النازي الجديد. وهذا لا يصب في إطار المصلحة العامة بل هو تحريض على المسلمين في المانيا واوروبا".

ميركل لا تعادي الإسلام

اكدّ نائب الخضر على ان:" ميركل لا تعادي الإسلام. بل وميركل ردت عليه وقالت علنا ان الاسلام تابع لالمانيا. يوجد أعضاء في حزب ميركل ضد الإسلام والمسلمين. وهذا شيء عادي".

وانهى كلامه قائلا:" الأسباب التي أدت ان يتفوه الوزير بهذه التصريحات انه: هناك انتخابات ولاية في بفاريا وانا ارى كيف استخدم حزب البديل موضوع الإسلام ونجح فيه . اعني التحريض. فهو وحزبه يتعلموا قضية الإسلام للفوز بالانتخابات. واقول أيضا أن الوزير كان يرأس حزب الوحدة المسيحي الديمقراطي وقد احيل عن منصبه تحت ضغوطات من داخل الحزب وهذا قبل تصريحاته لأنه استلم حقيبة الداخلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]